يتطلع السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي، إلى تحقيق نتيجة متقدمة في رالي السويد ضمن بطولة العالم للراليات، وتتضمن المرحلة الافتتاحية لرالي السويد اليوم جولة تأهيلية وجولة أولى خاصة، قبل اختتام أحداث الرالي في منطقة كارلستاد يوم بعد غد.

ومن بين تسع جولات يخطط القاسمي للمشاركة فيها ضمن فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي للراليات، يشكل رالي السويد اختبارا خاصا وصعبا بالنسبة له، فمن جهة هو لا يزال يقاوم أعراض مرض الأنفلونزا ومن جهة أخرى فهو على وشك المنافسة وسط ظروف مناخية قاسية.

وينافس السائق الإماراتي، والمرشح لإنهاء السباق بين العشرة الأوائل وكسب بعض النقاط، للمرة الرابعة في رالي السويد، الرالي الذي يختلف بشكل كبير عن باقي الراليات نظرا لكثافة الثلوج على الطرقات، مما يتطلب من السائقين مهارات أكبر.

وقال القاسمي: لم أتعود المنافسة في مثل هذه الظروف، لكنني تمكنت من تطوير مهاراتي مرة بعد أخرى. لقد تطورت بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت من الخروج بين العشرة الأوائل في آخر مشاركة في 2011. ستكون هذه أول مشاركة في سيارة الستروين دي أس3، لذا لن أضع لنفسي طموحا عاليا، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسيكون من الرائع الخروج بين العشرة الأوائل.

وعلق: يساورني شعور جيد منذ أن وصلت هنا، ويمكن أن أعزي هذا الشعور للاهتمام الكبير الذي ألقاه من الفريق.