توّجت الإمارات ببرونزية مسابقة الفرق في ختام بطولة فزاع لرماية «الاسبورتنغ»، بعدما حصل فريقنا، الذي يضمّ الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وأحمد بن مجرن وحمد بن مجرن الكندي على المركز الثالث، ونال جائزة الـ 60 ألف درهم، بينما حصل الفريق الكويتي المكوّن من طلال الطرقي ومنصور الطرقي وسعود مجبل على المركز الأول، ونال مبلغ 150 ألف درهم، وجاء الفريق الكويتي الذي يضمّ كلاً من ناصر المقلد وأنور حماد وعبد الله الطرقي في المركز الثاني، وأحرز على مبلغ 90 ألف درهم.

وفرض الرماة الكويتيون سيطرة على جوائز البطولة، التي تعتبر الأغلى في العالم، فإضافة إلى تتويجهم بذهبية وفضية الفرق، فقد حصلت 3 راميات من الكويت على الجوائز الثلاث الأولى في بطولة السيدات.

نجاح تنظيمي

شهدت المنافسات أجواء مثالية ونجاحاً فاق كل التوقعات فنياً وتنظيمياً، وفي ختام البطولة، الذي أقيم أول أمس بنادي الرماية بند الشبا، أشرف بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لرماية «الاسبورتنغ»، وإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة، على تتويج الأبطال على صعيد الفردي والفرق رجال وسيدات.

كما حضر مراسم حفل الختام المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، وعبد الله حمدان بن دلموك مدير مكتب بطولات فزاع، وبدأ الحفل بتتويج الفائزات بالمراكز الثلاثة الأوائل، وكلهن من الكويت، وهن أفراح بنت حسين صاحبة المركز الأول، ونالت سيارة رنج روفر، وحصلت مواطنتها شهد الحوال صاحبة المركز الثاني على 50 ألف درهم، فيما حلت شقيقتها فتوح بنت حسين في المركز الثالث ونالت 30 ألف درهم، ويذكر أن الفائزات من المركز الرابع وحتى الحادي عشر قد حصلن على جوائز مالية.

وعلى صعيد فردي الرجال، فاز بالمركز الأول اللبناني مروان علامة، ونال سيارة رنج روفر، وحل في المركز الثاني الكويتي محمد الديحاني، ونال سيارة نيسان بترول، كما نال لاعبنا عبيد بن ضاوي صاحب المركز الثالث سيارة نيسان بترول، ونال أصحاب المراكز من الرابع وحتى الحادي عشر جوائز مالية.

وأكد بطلنا الأسيوي الشيخ جمعه بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية، أنه غير راض عن تحقيق فريقه المركز الثالث على صعيد الفرق في بطولة فزاع لرماية «الاسبورتنغ».

وأرجع النتيجة المتواضعة التي حققها فريقه إلى عدم الاستعداد الجيد لها، مشيراً إلى أن الفريق رغم فوزه بالمركز الثالث ووقوفه على منصة التتويج، إلا أنه سوف يستعد بشكل جاد لبطولة العام المقبل، وقبل نحو شهرين، حتى يتمكن من الفوز بالمركز الأول، فلا يعقل أن تمر أربع بطولات دون أن يكون رماتنا في الصدارة.

وقال إنه سيعقد اجتماعاً مشتركاً مع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، لبحث أنجح السبل، وتطوير البطولة، وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات إن وجدت، وبحث إمكانية زيادة قيمة الجوائز للفائزين بالمراكز من الرابع وحتى العاشر للرجال والسيدات.

كما أكد رئيس فريق فزاع أن أداء رماتنا سوف يتسم بالقوة، لأننا سنوفر لهم كل الإمكانات والإعداد الجيد لرفع مستواهم.

 شكر وعرفان

 وجه إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، لدعمه للرياضة والرياضيين عامة، وللرماية بشكل خاص، وتوفيره كل الإمكانات، وتسخيره متطلبات النجاح لبطولات فزاع لإنجاحها بالشكل الذي شهدناه جميعاً.

كما وجه الشكر إلى الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، على وصول البطولة إلى هذا المستوى من النجاح الفني والتنظيمي، والذي يؤكد قدرة أبناء الإمارات على التميز والإبداع، منوهاً بأن الرماية عودتنا دائماً على تحقيق الإنجازات الرياضية، واعتلاء منصات التتويج، وها هي تضيف إنجازات تنظيمية رائعة.

 الكمالي: نجاح غير مسبوق

أشاد المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتنظيم الرائع والنجاح الفني غير المسبوق، مقارنة بالنسخ الثلاث السابقة من البطولة، وقال إن الاهتمام الذي تحظى به البطولة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وراء هذه النجاحات الرائعة. وأشار الكمالي إلى أن بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، دأب على أن يفاجئ الجميع بكل ما هو جديد في الرماية.

بن دلموك: رفع قيمة الجوائز زاد الإثارة

قال عبد الله حمدان بن دلموك مدير مكتب بطولات فزاع، إن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، برفع قيمة الجوائز للبطولة هذا العام، وراء هذه المشاركة القياسية، والمنافسات المثيرة، لأن الرماة حرصوا على إعداد وتدريب أنفسهم قبل الوصول إلى دبي. وتوقع بن دلموك أن تشهد النسخة الخامسة إقبالاً كبيراً وغير متوقع، بسبب ذكاء وخبرة الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، واللتين يوظفهما لمصلحة البطولة، مشيداً بجهود الجميع.

 الرامي الكويتي الطرقي يشيد بوالده

 أعرب الرامي الأولمبي الكويتي طلال الطرقي، الذي قاد فريقه إلى الفوز بالمركز الأول على صعيد الفرق، عن سعادته الكبيرة بالفوز، وقال إن الفضل في فوزه يعود إلى والده البطل العالمي عبد الله الرشيدي، الذي يشجعه ويقف إلى جانبه ويشد من أزره بصفة دائمة.

وقال إنه يشارك لأول مرة في بطولة «الاسبورتنغ» منوهاً بأنه كان يتوقع فوزه، لأنه استعد جيداً قبل المشاركة، أما والده، الذي فاز فريقه بالمركز الثاني، فقد قدم الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على رعايته الكريمة للبطولة، وحرصه الدائم على تشجيع الرياضيين وتحفيزهم.

متوقعاً أن تشهد البطولة في العام المقبل ضعف عدد المشاركين الحالي، إلا أنه ناشد المسؤولين عن البطولة بتوفير مكان أكبر، حتى يتم استيعاب مشاركين أكثر، وأن تكون هناك مسافات أطول بين المحطات التي سيرمي منها الرماة.

كما أشاد بجهد اللجنة المنظمة، وفي مقدمهم البطل الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، الذي وفر كل سبل النجاح للحدث، ولم يدخر جهداً في سبيل راحة الجميع.

 أفراح: منافسة قوية

الرامية الكويتية الحسناء أفراح بنت حسين الفائزة بالمركز الأول، والتي استحقت السيارة الرنج روفر عن جدارة، أشادت بالبطولة، وقالت إن المنافسة كانت مثيرة والتنظيم رائع، وكانت تتوقع الفوز لأنها تدربت في الكويت قبل حضورها، ولكنها في اليوم الأول تعثرت ألى حد ما، ثم سرعان ما عادت إلى الصدارة التي حسمتها على حد قولها في اليوم الثاني.

ووجهت أفراح الشكر إلى الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، الذي ساعدها وشجعها كثيراً، متمنية المزيد من النجاحات لجميع بطولات فزاع.