أكد علي المطوع عضو مجلس إدارة نادي الشباب رئيس لجنة الألعاب الجماعية في النادي أن إقامة البطولة الرمضانية الأولى لكرة اليد لا تهدف إلى تحديد الفائز والخاسر ، ولكن الوصول للعديد من الطموحات الحالية والمستقبلية والمقبلة .

من خلال توطيد أواصر الألفة والمحبة وترسيخها بين أبناء القلعة الخضراء وخاصة في كرة اليد، بجانب تثمين الدور الكبير لأصحاب الإنجازات في ساحات اللعبة على مستوى اللاعبين والكوادر الإدارية والفنية لهذه اللعبة الذين سطروا حروفاً من ذهب خلال مسيرة اللعبة التي امتدت لأكثر من 30 عاماً .

وكانت رمضانية " اليد تقدير لإنجازات أبناء القلعة الخضراء من خلال تكريمهم وقال : نعتز بتواجد لاعبينا الذين يمثلون أسرة اللعبة وتجاوز عددهم أكثر من 100 شخص بمختلف المراحل السنية، وكانت البطولة محطة للقاء الأجيال، حيث يتواجد الشبل مع الناشئ ،والشباب مع الرجال لاكتساب الخبرات ومزيد من الثقة .

وأكد المطوع أن تواجدهم في هذه التظاهرة الرياضية يؤكد حرص الإدارة الحالية بقيادة سامي القمزي رئيس مجلس الإدارة والذي منح البطولة النجاح حيث وفر لها كل متطلبات النجاح وبتضافر إخوانه أعضاء مجلس الادارة وقال: هذه التظاهرة الرياضية حققت أهدافها مما يمنحنا الدافع لاستمراريتها سنوياً مع إضافة الجديد لها في الأعوام المقبلة .

أهداف مستقبلية

و اعتبر ممدوح هاشم المدير الفني لكرة اليد بالنادي أن التظاهرة تعد محطة أولى في إعداد جميع لاعبي اليد بالنادي للموسم المقبل وخاصة أنها أقيمت بأجواء الأسرة الواحدة ،وجمعت الصغير مع الكبير بعيداً عن الفوز والخسارة رغم سعي الجميع لتحقيق الفوز لإثبات مقدرتهم وابراز إبداعاتهم في ساحات اللعبة .

وكشف ممدوح هاشم أن فترة الإعداد ستنطلق بعد العيد لجميع المراحل السنية والرجال استعداداً للموسم الجديد الذي نأمل أن تضع كرة اليد بالقلعة الخضراء بصمتها بقوة فيه . وأشاد المدير الفني بفكرة تسمية الفرق بالمناطق التي تضم لاعبي النادي في ديرة دبي وهي تكريس لواقع أبناء النادي واعتزازهم لمسقط رأسهم .

وعن الأجهزة الإدارية والفنية للعبة في النادي قال : اكتمل التشكيل لكافة الفرق، وعاد التونسي صبحي بن محمود للنادي ليلعب ضمن صفوف الفريق الأول كمحترف وحيد بساحة اللعبة .

100 لاعب في الحدث

وكانت مباريات البطولة اختتمت مساء أول من أمس في صالة سعيد بن مكتوم بأبناء القلعة الخضراء .