انعشت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الجانب الثقافي بإعادة الحياة من جديد إلى كأس التفوق للأندية الرياضية الثقافية في الإمارات بنسختها الثانية بمشاركة 20 ناديا من مختلف مناطق الدولة.
ويعد الإبقاء على كأس التفوق للأندية الثقافية الرياضية، تمسكا من قبل الهيئة العامة بالدور المجتمعي للأندية التي وجدت في الأصل من اجل خدمة المجتمع عبر أنشطة مجتمعية متنوعة من بينها الجانب الرياضي.
وفي الآونة الأخيرة، عملت الهيئة العامة على اقتصار جوائزها على عدد محدود جدا وفقا لأهمية الجائزة وحجم تأثيرها المجتمعي ومدى توافقها مع استراتيجيتها العامة، ولهذا جاء تأكيد تمسكها بكأس التفوق للأندية الثقافية الرياضية بنسختها الثانية 2012.
التفاصيل الخاصة
وأعلنت الهيئة العامة عن التفاصيل الخاصة بالمسابقة عبر اجتماع مشترك عقدته في مقرها بدبي مؤخرا بحضور أمينها العام المساعد خالد المدفع، وجمال الحمادي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية، وعمر خلف رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، وأعضاء لجنة المسابقة، وممثلي اللجان الثقافية في 20 ناديا.
وأكد المدفع على أن الهيئة العامة تمضي قدما لتحقيق أهداف استراتيجيتها المنبثقة عن توجيهات القيادة الرشيدة لتفعيل دور اللجان الثقافية في الأندية باعتبارها مؤسسات ثقافية مجتمعية رياضية تحتضن الشباب وتحميهم من مخاطر الفراغ وتوجه طاقاتهم لما فيه مصلحة الدولة.
حض الأندية
وأشار المدفع إلى أن كأس التفوق تعد مساهمة لحض الأندية على التوجه نحو تفعيل دورها كمؤسسات مجتمعية وثقافية تقدم خدماتها لكافة فئات المجتمع إلى جانب دورها الرياضي.
ونوه المدفع إلى أن الكأس تحفز الأندية على تعزيز النشاط الثقافي والاجتماعي في المجتمع من خلال استحداث لجان ومنظومة متخصصة تقوم بدورها بتفعيل الأنشطة الثقافية والمجتمعية وإحياء دورها كمؤسسات مجتمعية لكافة الفئات، مشددا على أن الكأس تستهدف الأندية الثقافية والرياضية والأندية والمراكز المتخصصة، مشيدا بدور اللجنة المنظمة في إعداد إطار تنفيذي ولائحة خاصة بالكأس، موجها الشكر إلى كل المساهمين في النجاح.
6 مجالات
ومن جانبه، قام عمر خلف رئيس لجنة المسابقة بإلقاء عرض تقديمي شرح خلاله أهداف المسابقة ومجالاتها وأهم معايير التقييم التي ستتم خلال ديسمبر المقبل.
وأعلن خلف عن الجوائز التي رصدت للأندية الفائزة بفئات المسابقة بنسختها الثانية لعام 2012.
وتم رصد 50 الف درهم وشهادة تقدير وكأس لصاحب المركز الأول، فيما يتسلم صاحب المركز الثاني مبلغا مقداره 30 الف درهم وشهادة تقدير، على أن يتسلم صاحب المركز الثالث مبلغا مقداره 20 الف درهم وشهادة تقدير.
وأشار خلف إلى أن المسابقة في الأساس تتضمن 9 مجالات ثقافية مختلفة، لكن سيتم اقتصارها في النسخة الثانية على 6 مجالات. وتتعلق المجالات الستة بمنظومة عمل اللجنة الثقافية والمشاركة والخدمة المجتمعية والأنشطة الثقافية والمسابقات والإعلام وتعزيز الهوية والحس الوطني.
وقام المدفع بإطلاق شعار المسابقة الذي يرمز إلى معنى التميز والتفوق والانطلاق في العمل الشبابي والثقافي.
الربع الأول
ورحب ممثلو الأندية بالمبادرة، مطالبين بتكريم الأول من كل فئة على حدة، إضافة إلى صاحب المجموع العام في حفل التكريم الذي سيقام في الربع الأول من عام 2013، داعين إلى استحداث فئة المعاقين نظرا لوجود 6 أندية معنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة.
وفي النسخة الأولى من المسابقة في العام الماضي، فاز نادي الذيد الثقافي الرياضي بالمركز الأول، فيما حل نادي دبي الثقافي الرياضي ثانيا، ونادي الحمرية الثقافي الرياضي ثالثا.
