أعلن اللواء " م " إسماعيل القرقاوي المرشح الانتخابي عن النادي الأهلي لمنصب رئيس اتحاد السلة للدورة الجديدة "2012 - 2016" ترشحه تحت شعار "أهداف واقعية قابلة للتنفيذ" ولخص العمل في الدورة الحالية في عبارة "ما تم تخطيطه تم تنفيذه، وأكد القرقاوي انه لا يطلق الوعود جزافا بحثا عن المناصب.
وان ما تحقق تثبته الأرقام، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس بالنادي الأهلي وترأسه عبدالله سعيد النابودة رئيس مجلس ادارة النادي وأحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي واستهل النابوده الحديث في المؤتمر مشيدا بجهود القرقاوي خلال السنوات الطويلة في رئاسة اتحاد السلة، واعتبر دعم النادي الأهلي لمرشحه القرقاوي لدورة انتخابية جديدة نابعا من الثقة الكبيرة في خبراته وكفاءته وقدرته، كما أكد على ان مواصلة دعم النادي له لم يأت من فراغ بل هو محصلة مشهودة له من العمل الناجح المتواصل في مسيرة السلة بالدولة، وشهد المؤتمر جمع كبير من ممثلي الأندية وأعضاء مجلس ادارة اتحاد اللعبة وحكام دوليين.
الإنجازات تتحدث
وقال القرقاوي: نحن لا نطلق الشعارات جزافا بل ندرسها ونتأكد من إمكانية تنفيذها ثم لا نتوانى في تحقيقها وسر نجاحنا أننا اتخذنا من شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، إن مقياس الجدارة ليس في وضع الخطط وإنما في تنفيذها، نبراسا لعملنا في الاتحاد ونهجا لا نحيد عنه، فانجازات السلة الإماراتية تتحدث عن نفسها وقد أثمرت جهودنا عن إنجازات متميزة أبرزها نجاح بطولة دبي الدولية للسنة الثالثة والعشرين على التوالي.
وأضاف: كانت هذه البطولة رافدا لتحقيق ثلاث بطولات خليجية للمنتخب الوطني وضعت الاتحاد في مصاف اتحادات الألعاب الجماعية في الدولة باعتبارها اللعبة الجماعية الوحيدة التي حازت على هذا العدد من البطولات.
كما أشار القرقاوي لتطور المسابقات المحلية وارتفاع مستواها التنافسي خاصة للاعبين المواطنين الذين تألقوا على صعيد المشاركات الخارجية وهو ما حققه ناديا الشارقة والشباب بعد فوز الشارقة وللمرة الأولى بتاريخ السلة الإماراتية ببطولة الأندية الخليجية، وتحقيق الشباب للقب الثاني للسلة الإماراتية بتحقيق لقب بطولة الأندية الخليجية.
واعتبر القرقاوي بأن الدورة الأخيرة شهدت زيادة بعدد الأندية المسجلة من 10 إلى 13 نادياً، كان أبرزها عودة أندية العاصمة عبر كل من الجزيرة وبني ياس والعين لمزاولة نشاط كرة السلة، وأكد بأن نادي العين سيدخل الموسم المقبل منافسات فرق الرجال، فضلاً عن ازدياد أعداد الممارسين لنشاط كرة السلة على صعيد اللاعبين المواطنين بنسبة 30% (من 1155 إلى 1454 لاعبا) الذي جاء نتيجة لتعاون مثمر بين الأندية والمجالس الرياضية واتحاد اللعبة.
وسلط القرقاوي الضوء على النشاط النسائي وأن اتحاد السلة أول اتحاد لعبة جماعية يشجع الرياضة النسائية من خلال إقامة دورة تنشيطية للسيدات عام 2007 أعقبها أول دوري محلي للسيدات عام 2008، وصولاً لتطوير كرة السلة النسائية باستحداث مسابقة خاصة بالمواطنات هي كأس الاتحاد للسيدات والتي مثلت نقطة انطلاق وتكوين المنتخب الوطني الأول للسيدات والذي توج مشاركته الأولى بالحصول على الميدالية الفضية في قطر عام 2011.
الرؤية المستقبلية
وعن ترشحه للدورة الجديدة، استهل القرقاوي كلمته بتقديم الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس النادي الأهلي على الثقة الغالية بدعمه كممثل عن النادي للترشح لدورة انتخابية جديدة لرئاسة اتحاد كرة السلة.
وأضاف: الرؤية المستقبلية تدور حول 5 أهداف تم التأمين عليها من خلال زيارات الأندية واستجابة لمقترحات مسؤوليها تبدأ بالدعم المالي للأندية التي تتكون بدورها من أربع نقاط رئيسة عبر إعفاء الأندية من رسوم المسابقات لجميع المراحل السنية، وتقديم الدعم المادي المباشر لجميع الأندية من خلال الموارد الذاتية للاتحاد، فضلاً عن تعيين مدربين مواطنين للأندية المحتاجة وعلى نفقة الاتحاد، وصولاً لتقديم الدعم اللوجستي والفني لكافة الأندية.
والهدف الثاني هو زيادة عدد الأندية وتعزيز مكانتها على الساحة المحلية، وإدراج مسابقة 3 ضد 3 التي يعول عليها الاتحاد الدولي في نشر وتطوير اللعبة التي سيسعى اتحاد اللعبة المحلي لنشرها في المدارس والجامعات، ويرتكز الهدف الثالث على جانب تطوير المسابقات المحلية، ومنها الخطوة الرائدة التي شهدتها ساحة السلة مطلع الشهر الجاري بأن يكون السباق على صعيد الألعاب الجماعية داخل الصالات بإطلاق سم الدوري باسم الراعي الحصري وهو الحبتور للسيارات، كما شدد على ضرورة الاهتمام بمسابقات الفئات العمرية بإدراج مسابقات وكوؤس جديدة بصورة تدريجية، مع التركيز بالوقت ذاته على السلة النسائية باعتماد فئة الناشئات وزيادة المشاركات الخارجية.
وسيكون تطوير المنتخبات الوطنية هو الهدف الرابع، عبر استحداث مركز تطوير وطني للاعبي النخبة ينشط بصفة مستمرة على مدار الموسم بإشراف الاجهزة الفنية للمنتخبات، والحرص على إعطاء صبغة الدولية لبطولة دبي عبر دعوة فرق أوروبية وأمريكية للمشاركة، مع السعي للترشح لاستضافة بطولة عالمية من بطولات الاتحاد الدولي لموسم 2014.
فيما سيكون تأهيل عناصر اللعبة من حكام ومدربين وإداريين الهدف الخامس ويشمل استحداث دورات تكوينية وتأهيلية وإدارية للكوادر الوطنية، بالإضافة لزيادة الاهتمام بالكوادر الفنية من حكام ومدربين، وللمرة الأولى على صعيد الألعاب الجماعية استحداث مشروعي جميعة وطنية للمدربين، والحكم الناشئ، وصولاً لمبادرة رائدة جديدة للألعاب الجماعية تتلخص بالتأمين على اللاعبين المواطنين ضد الإصابات الرياضية في جميع المسابقات، مع السعي لتطوير الكادر الإداري للبيت الداخلي للاتحاد.
