صرح أحمد الفلاسي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، بأن تدشين وإطلاق الأكاديمية الأولمبية الوطنية هي خطوة رائدة غير مسبوقة بالوسط الرياضي، ويجب أن نتقدم جميعاً بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على دعمه لهذا المشروع الذي سيؤدي إلى تطوير مستوى الكوادر الفنية والإدارية بالمجال الرياضي بالدولة.
وأشاد الفلاسي بالدراسات التي هي باكورة عمل الأكاديمية الأولمبية الوطنية، والتي أقيمت برعاية اللجنة تحت مسمى الدراسات التدريبية حول التخطيط والبرمجة في إعداد رياضيي المستوى العالي، والتي استضافها مركز إعداد القادة من 3 5 ابريل الجاري، بحضور ما يقرب من 100 دارس ودارسة، مثلوا الاتحادات الرياضية واللجان الرياضية المختلفة بالدولة، وكان تمثيل الاتحادات مشرف وبالشكل الأمثل.
تجارب الدول
وتأتي أهمية تلك الدراسات نظراً لأنها نافذة على تجارب الدول المتقدمة رياضياً، حيث استطاعت اللجنة التعاقد مع الأكاديمية الكندية للتدريب، وقد قاموا بتقديم دراسة نظرية وعملية غطت الجوانب الفنية والإدارية لنظم التخطيط الرياضي طويل الأجل من 4 سنوات إلى 8 سنوات .
وغطت الدراسة جوانب التخطيط الفني للمدربين وتحديد احتياجات اللاعبين من إعداد بدني وفني ومهاري، بالإضافة إلى فسيولوجيا التدريب، أما الجانب الإداري فقد غطى التنظيم الإداري والهيكلة الإدارية للاتحادات والتخطيط المالي والفني متعدد السنوات ومتعدد الأهداف.
وأشاد أحمد الفلاسي بالدور الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الوطنية في دعم الرياضة الإماراتية خاصة الألعاب المائية، من خلال تعاون كامل بين الاتحاد ومسؤولي اللجنة، يوسف يعقوب السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية، ومحمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.
مشاريع مشتركة
وصرح سعيد الهامور أمين السر العام، رئيس اللجنة الفنية باتحاد الإمارات للسباحة، بأن هذا العام يوجد لدينا عدة مشاريع مشتركة مع اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث يجري إعداد السباحين المرشحين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، وهم مبارك محمد سالم آل بشر وعبيد احمد عبيد الجسمي، وينتظم حالياً اللاعبان في معسكر تدريب بمجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي استعداداً للسفر إلى إيطاليا للتدريب بمركز التدريب الدولي بليجنانو فينسيا.
وجارى استكمال إجراءات المعسكر بانجلترا بإحدى الجامعات القريبة من لندن، بدعم من اللجنة الأولمبية الوطنية، وعلى صعيد الناشئين تشارك مجموعة من الناشئين من أعمار 14 15 16 سنة، في دورة الألعاب الرياضية الدولية الخامسة للصغار المقرر إقامتها بجمهورية ساخا- ياقوتا خلال الفترة من 4 16 يوليو المقبل.
ويستعد حالياً الناشئون لخوض منافسات بطولة الدولة الشتوية للسباحة للمراحل السنية، المقرر إقامتها يومي 20 و 21 أبريل الجاري بمجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي، كمحطة استعداد في خطة الإعداد والتي تشمل الانتظام بمعسكر خارجي بإيطاليا، ثم العودة لمعسكر داخلي بمدينتي دبي وأبوظبي، قبيل المشاركة ببطولة مجلس التعاون الخليجي للسباحة.
أنشطة متعددة
وعلى صعيد أنشطة الاتحاد الأخرى فمن المقرر إقامة دراسات لمدربي ومعلمي السباحة، بالتعاون مع جمعية المدربين الأميركية للسباحة ( الاسكا ) خلال الفترة من 9 12 أبريل الجاري، ويحاضر فيها الخبير الأميركي جاي أيدسون مدير جمعية المدربين الأميركية للسباحة، كما سيشارك الحكم الدولي عبد الله مبارك والحكم الدولي عبد الله الوهيبي في المؤتمر العاشر للفينا لحكام السباحة، المقرر إقامتها بطوكيو خلال الفترة من 12 إلى 15 أبريل 2012 برعاية الاتحاد الدولي للسباحة.
وصرح عبد الله شهداد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، بأن المنتخب الوطني للناشئين والعموم سيمر هذا العام بالعديد من التحديات، وأبرزها المشاركة في سلسلة كأس العالم للسباحة 25 مترا فينا / أرينا، والتي ستنطلق فعالياتها من دبي يومي 2 3 أكتوبر المقبل.
ثم تنطلق إلى كل من قطر ستوكهولم موسكو برلين بكين طوكيو وتختتم بسنغافورة يومي 10 11 نوفمبر، وثاني التحديات هي المشاركة في بطولة آسيا التاسعة للألعاب المائية المقرر إقامتها من 15 25 نوفمبر المقبل بدبي، وتختتم تحديات هذا العام بالمشاركة في بطولة العالم الحادية عشرة للسباحة للمجرى القصير 25 مترا، المقرر إقامتها باسطنبول تركيا خلال الفترة من 12 إلى 16 المقبل.
وأشار إلى أن الاستعدادات جارية للمشاركات الخليجية والدولية، من خلال المعسكرات الداخلية والمعسكرات الخارجية في إيطاليا وانجلترا، كما انه يتم عقد جلسات أسبوعية مع الجهاز الفني والإداري للمنتخب، بقيادة الأميركي جاي آلان بينر لتقييم أداء اللاعبين ومتابعة تنفيذ الخطط.
