تنطلق في الرابعة من عصر اليوم منافسات اليوم الثاني لبطولة فزاع الدولية الرابعة لألعاب القوى التي افتتحت مساء أمس على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي للرياضات الخاصة ضمن بطولات فزاع المتنوعة، ويشارك في البطولة التي تتواصل منافساتها حتى يوم غد الثلاثاء، ما يقارب من 270 لاعباً ولاعبة من 28 دولة عربية وآسيوية ودولية، وهي:
أذربيجان، بلغاريا، الكاميرون، مصر، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، الهند، العراق، اليابان، كازاخستان، الكويت، ليبيا، منغوليا، المغرب، نيجيريا، فلسطين، قطر، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، السويد، سويسرا، تايلاند وتونس، إضافة الى نجوم ونجمات منتخبنا الوطني.
وتعد بطولة ألعاب القوى القوة ثالث بطولات فزاع الدولية لذوي الإعاقة لعام 2012 بعد البطولة المحلية لألعاب القوى، حيث تم إقامة بطولة دولية لألعاب القوى بمشاركة قياسية لأكثر من 230 لاعبا ولاعبة كما سيتم إقامة بطولة دولية لكرة السلة في شهر أبريل المقبل.
وأنهى جميع اللاعبين المشاركين في البطولة، ومن بينهم فرسان الإرادة أبطال وبطلات الإمارات الذين يتطلعون لتحقيق أفضل النتائج، واستعدوا بقوة لخوض غمار المنافسات التي تضم مسابقات: 100، 200، 400، 800، 1500 و5000 متر، بالإضافة إلى رمي القرص، رمي الرمح ودفع الجلة، للرجال والسيدات.
إعداد الكوادر الوطنية
وتتميز بطولات فزاع الدولية، بمساهتمها البارزة في إعداد وتطوير الكفاءات الوطنية وتأهليها لكسب الخبرة اللازمة لتنظيم أكبر وأقوى البطولات الرياضية، حيث تزخر صفوف المتطوعين بالعديد من الكوادر الوطنية من قبل الشباب والفتيات الذين يحرصون على المشاركة سنويا في بطولات فزاع الدولية بشكل فاعل في مختلف فرق ولجان عمل البطولة، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية، وعليه عقدت اللجنة المنظمة اجتماعا تنسيقيا مع فرق المتطوعين أول من أمس، بهدف تنسيق العمل.
ومن جانبه أكد ماجد العصيمي مدير البطولة أن أحد الأهداف الإستراتيجية لبطولات فزاع الدولية يركز على إعداد العناصر البشرية المؤهلة القادرة على تحمل المسؤولية في أقوى واكبر المحافل، إلى جانب إعداد جيل صاعد مسلح بالعلوم والخبرات والمساهمة بشكل مباشر في إنجاح فعاليات البطولة الحالية .
فيما أكدت فيه ابتسام السويدي رئيسة اللجنة الإعلامية للبطولة أهمية الاستفادة من المنافسات المقبلة واكتساب الخبرات والمعارف التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية في المستقبل، كما أكدت أهمية التزامهم وتفانيهم في العمل خصوصا أنهم في مهمة وطنية لعكس صورة مشرفة عن دولة الإمارات العربية المتحدة والتأكيد على مكانتها الرائدة في استضافة أكبر وأقوى الأحداث الدولية في شتى المجالات.
