دبي - عدنان الغربي

مع دخول دوري أدنوك للمحترفين جولته الخامسة، تزداد حرارة المنافسة، ليس فقط في جدول الترتيب، بل أيضاً على مقاعد المدربين، التي باتت تهتز بقوة تحت وقع النتائج غير المرضية، وبعد أن شهدت الجولات الماضية إقالتين مبكرتين؛ الأولى للمغربي حسين عموتة، مدرب الجزيرة، والثانية للبلغاري إيفايلو بيتيف، مدرب بني ياس، تترقب الجماهير جولة جديدة قد تحمل معها الإقالة الثالثة هذا الموسم.

وتتجه الأنظار هذه المرة نحو ثلاثة مدربين يواجهون ضغوطاً أكبر من غيرهم، أبرزهم الصربي ميلوش ميلويفيتش، مدرب الشارقة، ورغم الإمكانات الكبيرة والنجوم البارزين فإن العثرات الأخيرة وضعت ميلوش تحت المجهر، خصوصاً أن سقف الطموحات في الشارقة لا يقبل سوى بالمنافسة على القمة، لكن النتائج الحالية بعيدة جداً عن التطلعات بما أن الفريق يحتل المركز العاشر بـ4 نقاط فقط، بعدما حقق فوزاً وحيداً على دبا الفجيرة، وتعادل مع خورفكان، وخسر من الجزيرة وعجمان. ولن تكون مهمة ميلوش سهلة في هذه الجولة، التي وضعته وجهاً لوجه مع الوصل فريقه السابق، في لقاء قمة مبكرة قد تحسم مستقبله مع الفريق.

أما الثاني فهو البرتغالي برونو بيريرا، مدرب دبا الفجيرة الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول، بعدما تلقى 4 هزائم متتالية، زادت من احتمالية أن يكون الحل في البحث عن «الصدمة الفنية» بتغيير المدرب إذا لم تتحسن النتائج سريعاً، ويواجه دبا النصر في اختبار صعب، وقد يكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب.

وثالث المدربين، الذي تحاصره ضغوط النتائج، فهو الإيراني فرهاد مجيدي، مدرب البطائح، صاحب المركز 12 في جدول الترتيب، يملك فوزاً واحداً حتى الآن من 4 جولات، تحقق على حساب خورفكان في الجولة الثانية، ويلتقي البطائح مع الظفرة في لقاء ساخن ومؤثر في تحديد مستقبل مجيدي مع الفريق. الجولة الخامسة قد تتحول إلى مفترق طرق حاسم فإما أن ينجح هؤلاء المدربون في إنقاذ مواقعهم عبر نتائج إيجابية، وإما أن تتسارع الأحداث لتكتب هذه الجولة سطور الإقالة الثالثة في الموسم.