*بالامس وبينما اتصفح الاخبار الرياضية ألاالمحلية على صفحات الانترنت ، استوقفني خبر مفاده ان الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )
* وو جه دعوة إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم للانضمام إلى نخبة من الاتحادات الأعضاء والتي ستشارك في وضع الاستراتيجية لبرنامج يهدف إلى تعزيز الحلول البرمجية لخدمة إدارة أعمال كرة القدم لجميع الاتحادات الأعضاء لدى الفيفا في العالم مثل تسجيل اللاعبين .
وتنظيم المسابقات والتركيز على النواحي الانضباطية على نحو فعال واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين الاتصال وبشكل مباشر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ،هذا بالإضافة إلى بيع التذاكر والبضائع وتسويق اللعبة من خلال الشبكة العالمية ( الانترنت ).
*جاءت تلك النقاط في اجندة الاجتماع الذي عقد في مقر الاتحاد الدولي بزيورخ بين أحمد بهادر المدير التقني وجوليان رئيس قسم التسويق والاتصال في اتحاد الكرة من جهة و أورس زنيتي رئيس برامج التنمية والخدمات في الفيفا وممثلين من شركة تطوير تكنولوجيا المعلومات لكرة القدم التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم.
* لاشك ان مثل تلك الاجتماعات التي يعقدها (الفيفا) من خلال مشاركة الاتحادات الأخرى في أعمالها ، هي خطوة مهمة جدا في تصحيح مسار العديد من الاتحادات الغير محترفة في مواكبة التطورات الادارية التي يرتبط تطورها بتطور اللعبة و اللاعبين ، وتحديدا بالنسبة للاتحادات التي ليس لديها الخبرة الكافية في مجال (الادارة الرياضية ) ان صح التعبير .
* وتوجيه الدعوة للمشاركة بالنسبة للاتحادات حديثي النشأة و الوجود في عالم الاحتراف ، يعطي مؤشرا جيدا في التركيز على الاتحادات التي ليس لديها الخبرة الكافية في وضع الاستراتجيات والبرامج المتطورة في خدمة أعمال كرة القدم ، و ذلك من خلال معرفة الفيفا بأحوال تلك الاتحادات عن طريق ملاحظة الفيفا لها في كيفية التعامل مع اللعبة و ادارة شؤون اللاعبين .
و لعل الدعوة التي وجهت إلى اتحاد دولة الامارات العربية المتحدة لكرة القدم ، هي خطوة مهمة جدا ليس للمشاركة فقط من أجل المشاركة ، و انما لتسجيل كل المستجدات و التطورات الهامة في ورش العمل الجارية هناك في ورقة الحضور ، و من ثم نقلها إلى الاتحاد المحلي و نشرها بين إدارات الأندية المحلية على شكل ورش عمل داخلية على غرار ما حدث في الفيفا .
والسبب ببساطة شديدة هو نشر المفهوم الصحيح للأعمال الادارية في مجال كرة القدم ، و بالتالي عدم وجود فرصة لممارسة الاجتهادات الشخصية في الادارة و التي نراها شائعة في بعض الاندية هذه الايام ، و التي لاشك انها تبتعد عن المنطقية السليمة والمدروسة على اسس علمية ، وهو الامر الذي وكما نعلم لا تؤدي إلا إلى نتائج واهية وغير مجدية.