يقول السائل: هل إبرة التخدير وخلع الأسنان يفطر إذا كنت صائماً؟

الجواب وبالله التوفيق:

إبرة التخدير لا تفطر، ويجب على الصائم أثناء ذهابه إلى طبيب الأسنان لخلع سن أو علاج أن يتوقى ابتلاع شيء من الدم أو ماء التنظيف أثناء المعالجة. فعلاج الأسنان لا يفطر ما لم تبلع شيئاً من دم أو ماء أو دواء، فإن كنت تعلم أنك لم تبلع شيئاً فصومك صحيح. ويفضل تأخير علاج الأسنان إلى الليل أو أي يوم آخر بعد رمضان ما لم تكن هناك ضرورة طبية. والله تعالى أعلم.

يقول السائل: ما حكم من نام عن صلاة الصبح حتى طـلعت الشمس، وهل هي أداء أم قضاء؟

الجواب وبالله التوفيق:

إذا نام الإنسان عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فعليه أن يصلي إذا استيقظ من نومه، ليحمل نفسه على المبادرة بالطاعة ما استطاع، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها». وفي رواية: «لا كفارة لها إلا ذلك». وعليه عندئذ أن يصلّي سنة الفجر والفجر قضاء، وهو معذور بنومه إذا لم يكن متعمداً بنومه حتى يضيع وقت الصلاة.

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها»، كما أخرجه مسلم في صحيحه. أما معنى الأداء: فأن يصلِّي الفرض في وقته، فإن خرج الوقت كانت الصلاة قضاءً. والله تعالى أعلم.

المصدر: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي