يشكل ظهور الطائرة فينوم 300 من امبراير علامة بارزة في عالم الطائرات الخاصة الخفيفة كما انه سيرفع من طرازات امبارييه إلى 3 أنواع وتتوقع امبراير البرازيلية ان تدشن بذلك عصرا جديدا لبرنامج هذه الطائرة الذي انطلق قبل خمس سنوات.

وتقول الشركة انه وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه قطاع الطيران المدني الا ان الشركة تمكنت من إطلاق طائرتين جديدتين إلى السوق خلال العام 2009 وهما فينوم 100 ولاينيج 1000. وتؤكد الشركة ان إطلاق هذه الطرز تستهدف تضييق الفجوة في منتجاتها.وبدأ برنامج طائرة فينوم في مايو من عام 2005 وتقول امبراير ان مبيعات الطائرة الجديدة ستحقق ارقاما جيدة في الاسواق رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتتوقع الشركة انتاج 9 الاف طائرة خلال العقد المقبل .

وقد استثمرت بالفعل أكثر من 235 مليون دولار في برنامج هذا الطائرة التي عمل فيها أكثر من 300 مهندس بالتنسيق مع الشركات المشغلة والعملاء واستخدمت فيها مختلف واحدث انواع التقنيات والتجارب.وبدأ تجميع الأجزاء الأولى من طائرة فينوم 300 في مارس من عام 2007 أي بعد 10 شهور من الظهور الاول لشقيقتها فينينوم 100 حيث من المتوقع انتاج 120 إلى 150 طائرة سنويا من هذا الطراز. وبدأت الرحلة الاولى لهذه الطائرة في 29 ابريل من عام 2008 وهي نسخ انتجتها الشركة لاختبار طيرانها في مختلف الظروف الجوية ومدى فاعليتها وتقييم نظام الطيار الآلي.وقد طارت الطائرة أكثر من 850 ساعة طيران تجريبي للتاكد من ادائها وفنياتها.

الابتكار في فينوم

هناك العديد من الابتكارات والفنيات الجديدة في برنامج الطائرة فينوم 300 حيث استخدمت الشركة ولاول مرة مواد مركبة في تصنيع الأجزاء الرئيسة بما فيها الجناح والزعنفة وهناك 16 بالمائة من مكونات الفينوم 300 تم تصنيعها من مواد مركبة مما يجعل منها أكثر مقاومة واخف وزنا .

وبالتالي اقل استهلاكا للوقود الذي يعني تقليل نسبة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بنسبة 25 إلى 33 بالمائة مقارنة مع الطرازات التي انتجت خلال العقد الماضي.وتم تزويد الطائرة بمحركات من برات اند ويتني الكندية راعت فيه الشركة اعلى معايير المحافظة على البيئة بدء من التصميم وحتى الانتاج. والطائرة مجهزة بنظام جارمن جي 1001 المتطور للملاحة الذي يبرز على شاشة قياس 12 انش.

اما التصميمات الداخلية فتمت بالتعاون مع بي ام دبليو لاعمال التصميم الذي يعطي الكابينة الداخلية شكلا جديدا وثوريا واكبر مساحة.وتمتاز كابينة المسافرين بارتفاع يصل إلى 5, 1 متر و55, 1 طولا بطول اجمالي يصل إلى 9, 4 أمتار وهي بذلك تستوعب 7 مقاعد واسعة وتتوفر بألوان مختلف من الجلد.اما التجهيزات الأخرى فهي غاية في الجمال سواء الأرضيات أو الحمامات ويمكن تحويل كمخزن للحقائب أو كمخزن أضافي.وهناك مساحة جيدة في مدخل الطائرة يمكن استخدامها كمكتب.

ثورة في الكفاءة والأداء

وكما تتميز فينوم 300 بتصميمات داخلية ثورية فان أداءها جاء ثوريا أيضا. فقد ظهرت الطائرة لأول مرة في معرض طيران الأعمال في أميركا اللاتينية في أغسطس من عام 2008 بمحركاتها من طراز برات اند ويتني 535 ايه.

تبلغ شركة الطائرة 833 كم في الساعة وهي واحدة من أسرع الطائرات ضمن فئتها ويمكنها ان تطير لمسافة 3334 كم بعدد مسافرين يصل إلى 6 أشخاص وارتفاع 45 ألف قدم مما يجعل منها وسيلة العبور المثالية لأوروبا، ويمكنها ان تطير مباشرة من لندن إلى اثينا أو عبر القارة الآسيوية برحلة مباشرة من دلهي إلى دبي.

خدمات ما بعد البيع

تتوفر خدمات ما بعد البيع في العديد من المراكز الفنية المنتشرة في العالم والحاصلة على موافقة شركة امبارييه ويمكن من خلال هذه المراكز تدريب الطيارين وتتوفر فيها اجهزة المحاكاة مثل مراكز دلاس وبورجيه هيل في المملكة المتحدة ويمكن لعملاء الشركة من كبار الشخصيات والشركات المشغلة الاستفادة من برنامج الدعم الفني للشركة في أي مكان في العالم وعلى مدار الساعة.

وتتوقع الشركة دخول الطائرة الخدمة في نهاية عام 2009 بحيث تسلم لاول عميل وهو من الولايات المتحدة.

برنامج بتكلفة 235 مليون دولار

بدأت شركة امبارير برنامج انتاج الطائرة فينوم 300 في مايو من عام 2005 بتكلفة وصلت إلى 235 مليون دولار. وتقول الشركة ان مبيعات الطائرة الجديدة ستحقق أرقاماً جيدة في الأسواق رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتتوقع الشركة انتاج 9 آلاف طائرة خلال العقد المقبل. وعمل في برنامج هذا الطائرة أكثر من 300 مهندس بالتنسيق مع الشركات المشغلة والعملاء واستخدمت فيها مختلف واحدث انواع التقنيات والتجارب.

وبدأ تجميع الأجزاء الأولى من طائرة فينوم 300 في مارس من عام 2007 أي بعد 10 شهور من الظهور الأول لشقيقتها فينوم 100 حيث من المتوقع انتاج 120 إلى 150 طائرة سنويا من هذا الطراز.

وبدأت الرحلة الأولى لهذه الطائرة في 29 ابريل من عام 2008 وهي نسخ انتجتها الشركة لاختبار طيرانها في مختلف الظروف الجوية ومدى فاعليتها وتقييم نظام الطيار الآلي.وقد طارت الطائرة أكثر من 850 ساعة طيران تجريبي للتأكد من أدائها وفنياتها.

دبي ـ علي الصمادي