تعتبر القراءة من أهم الأنشطة الثقافية والترفيهية في الحياة اليومية، والتي يكون لها تأثير كبير على حياة الفرد واختياراته وقراراته، حيث تمنح قراءة الكتب للفرد فرصة لاكتشاف عوالم جديدة.

واختبار مشاعر، والمرور بتجارب شعورية عن الواقع بشكل مختلف، كما أن القراءة لها قدرة هائلة على تغيير الحياة اليومية والعملية بما تمنحه للذهن من تفتح وفكر وعمق في الرؤية.

القراءة هي واحدة من أهم المهارات، التي يمكن أن يمتلكها الإنسان، هي بوابة إلى عالم من المعرفة والإبداع، حيث يمكننا أن نتعلم أشياء جديدة، ونكتشف أفكاراً جديدة، ونستكشف عوالم جديدة.

القراءة لها العديد من الفوائد، تساعدنا على توسيع معرفتنا وفهمنا للعالم من حولنا، وتساعد على تحسين الذاكرة، وزيادة القدرة على التركيز، القراءة تساعد على تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي، وتساعد على تحسين التواصل مع الآخرين، وزيادة القدرة على التعبير عن الأفكار. وهناك العديد من أنواع القراءة:

القراءة الترفيهية، والقراءة للمتعة والاستمتاع، والقراءة التعليمية، والقراءة للتعلم واكتساب المعرفة، والقراءة البحثية، وهي القراءة للبحث واكتشاف المعلومات، وهناك العديد من الطرق لزيادة القراءة، منها:

تحديد هدف للقراءة، مثل قراءة كتاب في الأسبوع، وتخصيص وقت للقراءة كل يوم، واختيار كتب ملهمة، والانضمام إلى نادي قراءة لزيادة الحماس والمناقشة.

ازدحام الحياة وامتلاؤها بالضغوط والتوتر في مجالات العمل بشكل خاص يجعل من الحاجة إلى مهرب ومتنفس أمراً ضرورياً، فالقراءة هي المفر والمهرب من هذا الروتين اليومي، ومجال الاسترخاء الذي يمنحنا القوة والصفاء الذهني الكافي لنتابع حياتنا، فعندما نمسك بكتاب ونبدأ بالقراءة فنحن نغوص في عوالمه، ونبتعد عن عالمنا المشحون بالضغوط والمهام، التي لا تنتهي.

وبذلك نمنح أنفسنا فرصة للترويح والاسترخاء. إذاً القراءة هي مفتاح إلى عالم من المعرفة والإبداع، تساعدنا على توسيع معرفتنا، وتحسين الذاكرة، وتنمية الإبداع، وتحسين التواصل، فلنقرأ أكثر، ولنجعل القراءة جزءاً من حياتنا اليومية.