ما زالت دبي محطة للكفاءات العربية الشابة، وهي تؤدي دوراً مهماً في جذب هذه الكفاءات، فالكثيرون كانوا يأتون إلى دبي للحصول على خبرة ثم يسوقون أنفسهم في أماكن أخرى من العالم.
ودبي غيرت قاعدة هجرة العقول العربية السابقة إلى دول متقدمة، فقد بدأت دبي تستقطبهم إليها، وأصبحت قبلة كل الشباب العربي، ويحلم معظمهم بالاستقرار فيها، وقد أدت هذا الدور في أوج الأزمات التي عصفت بالمنطقة والعالم.
فقد مر اقتصاد العالم بفترة استثنائية صعبة وعميقة، لكن دبي بقيت حلما قابلا للتحقق، مهما كانت ضريبة الأزمة المالية العالمية. فالخبراء يؤكدون أن "الحلم الدبوي" قد استعاد حيويته وبريقه، وأن دبي ما زالت تمثل حلم الشباب العربي، رغم تداعيات الأزمة التي شملت العالم أجمع.
لقد انطلقت الأزمة من الولايات المتحدة، ولأسباب تتعلق بالعولمة وصلت لدبي. لكن دبي تعاملت بالطريقة الصحيحة للتعاطي مع هذه الأزمة، وصمدت أمام رياح هذه الأزمة العاتية، واستطاعت في النهاية تخطي المصاعب التي واجهت اقتصادها.
وكل هذا يعزز مكانة دبي الرفيعة كقبلة للراغبين في النجاح، سواء من رجال الأعمال أو حتى من الطامحين للكسب والرفاه، خاصة وأن اقتصاد دبي هو جزء من اقتصاد دولة الإمارات ككل، والإمارات هي خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.