طالعتنا الصحف في الآونة الأخيرة عن تمكن شرطة دبي من القبض على أعتى الشبكات الإجرامية وعصابات المخدرات والمجرمين الدوليين، الذين أربكوا أجهزة الشرطة على امتداد العالم.

ومع تميز دبي عن باقي مدن العالم برقيها وتقدمها واستخدامها أحدث التكنولوجيا، تتميز شرطتها كذلك عن باقي الأجهزة الأمنية في العالم بالميزات نفسها، فعلاوة على أنها تثير إعجاب المواطنين والمقيمين على حد سواء بتعاملها الطيب معهم وفق تعليمات قائدها معالي الفريق ضاحي خلفان، فنراها تعامل المتهم على أنه بريء ما لم تثبت إدانته.

وليس مداناً ما لم تثبت براءته كما هي الحال في كثير من الأجهزة الأمنية العربية والعالمية.

وليس غريباً إذن أن تخشى أعتى أجهزة المخابرات العالمية مواجهتها، خصوصاً بعد كشفها كثيراً من جرائم القتل الغامضة، بل وفضح مرتكبيها وكشف هويتهم وصورهم.

وقد خلصت أبرز نتائج الدراسات إلى أنه يُمكن تعميم حالة القيادة العامة لشرطة دبي، كأنموذج لقطاع الأمن في مواجهة تحديات العولمة ومواكبة متطلبات الإدارة الرشيدة.

على اعتبار أن ذلك يتبنى مفاهيم متقدمة لوظيفة الأمن باعتبارها خدمة إنتاجية لحماية الدولة والإنسان في آن معاً، وقادرة على مواجهة تحديات العولمة بدرجة عالية، وتطبق متطلبات الإدارة الرشيدة بدرجة كبيرة.

كما تتأثر إيجاباً بالعولمة من خلال استثمار تحدياتها الإيجابية في مواجهة السلبية، وفي مواكبة متطلبات الإدارة الرشيدة، والنسب المئوية التالية تؤكد ذلك: 93% من الجمهور يؤكدون أهم ما يميز شرطة دبي من دون غيرها من أجهزة الأمن في المنطقة العربية، التوسع في تقديم الخدمات الأمنية.

81% من الجمهور في مدينة دبي يوافقون على أن مجرد سماع كلمة شرطة دبي تشعرهم بالراحة والأمان والطمأنينة، 82% من الجمهور يعتقد أن شرطة دبي تتميز عن الشرطة العربية في سرعة الاستجابة.

83% لديهم ثقة مطلقة بشرطة دبي لتحقيق المصلحة العامة، 78% يعتقدون أنها تكرس مبدأ سيادة القانون، 69% يلمسون النزاهة في عملها، 54% يدركون أنهم يستطيعون مقاضاة شرطة دبي إذا تعرضوا لتعسف من فرد من أفرادها، 70% لديهم الاستعداد للتطوع لمساعدة شرطة دبي لجعل دبي آمنة.

وكل هذه الأمور تجعلنا نتباهى بدبي وشرطتها المتميزة.