تحدث كما شئت عن دوري أدنوك الإماراتي، تحدث عن روعته هذا الموسم، عن جماهيره الغفيرة، عن فعالياته، عن ساحاته، عن اجتماعياته، عن بهجته، تحدث عن قوة منافساته وتعدد أطرافها، نعم، تحدث عن جولته الخامسة، جولة القمم الاستثنائية، لكن عندما يأتي الحديث عن مباراة قمة الصدارة، عن الكلاسيكو، عن شباب الأهلي والعين، فلا بد أن تتوقف كثيراً عند هدف اللاعب العيناوي كاكو الذي هز به شباك شباب الأهلي للأسباب التالية:
أولاً: لأنه هو هدف الفوز العيناوي الذي فك الارتباط بين الفريقين الكبيرين، ووضع فريقه في القمة منفرداً لأول مرة هذا الموسم برصيد 13 نقطة.
ثانياً: لأنه الهدف الأول الذي هز شباك شباب الأهلي وألحق به الخسارة الأولى.
ثالثاً: لأنه أثبت أن العين سيكون منافساً خطيراً علي لقب هذا الموسم، وحوّل الشكوك إلى يقين.
رابعاً: أنه جاء في ظل تفوق شباب الأهلي، وكان أشبه بالعقاب علي ضياع الفرص الغزيرة التي لا يجب أن تضيع في مثل هذه المناسبات الكبري.
خامساً: أنه سيعطي فريقه ثقة كان في أمسّ الحاجة إليها من أجل مواصلة مشوار الصدارة المنفردة التي لا يفرط فيها العين غالباً عندما يحققها، لا سيما أنها تأتي علي حساب القوة الحمراء التي تدافع عن لقبها.
آخر آلكلام
كل ذلك يبقى في صوب وحلاوة الهدف تبقى في صوب آخر، فقد كان متعة للمشاهدين، لقد أخرج جماهير الأمة العيناوية من «عقالها»، وأصاب جماهير الفرسان بالذهول من فرط المفاجأة العكسية وروعة الهدف يا كاكو.