كنت متوقعاً أن يكون الحفل السنوي لجوائز رابطة دوري المحترفين الإماراتية 2025 فخماً كالعادة، فالإمارات لديها شهرة واسعة في الفخامة، ليس في الأحداث الرياضية فحسب، في مختلف الأحداث والمناسبات الكبرى غير الرياضية أيضاً، لكني هذه المرة شعرت حقيقة بمزيد من الانبهار وأنا أتابع من على البعد، فكيف كان حال من حضر الحدث على الطبيعة في قصر الإمارات بالعاصمة الجميلة أبوظبي، فهذا القصر في حد ذاته يعد موطناً للفخامة.
كانت الجوائز عادلة، وفي مكانها، فريق شباب الأهلي كان فارسها، بألقابه الأربعة التاريخية، من بطولة دوري، إلى بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلى بطولة السوبر الإماراتي، هذا إلى جانب السوبر الإماراتي القطري، فالمدرب باولو سوزا يفوز بلقب أفضل مدرب، والمهاجم الهداف سردار أزمون، يفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب، وحارس المرمى الصاعد حمد المقبالي، ينتزع جائزة القفاز الذهبي بجدارة.
أما المفاجأة التي أسعدتني شخصياً، وأسعدت الجميع، فكانت في تكريم الإعلامي التاريخي القدير محمد نجيب، على سجله الحافل في المجال الإعلامي، وهي لفتة رائعة من الرابطة، لاقت ثناء كبيراً من كل الرياضيين الإماراتيين، وصدى واسعاً لدى كل الخليجيين والعرب، تقديراً للدور الكبير الذي لعبه نجيب في إثراء الجانب الإعلامي منذ الإطلالة الأولى.
آخر الكلام
شكراً للرابطة، ولرئيسها المبدع المتألق دائماً عبدالله ناصر الجنيبي، ويا ليتنا نجد في الملعب ولو نصف هذا الإبهار الذي نجده من خارجه.