عندما كتبت في مقالة سابقة عن وجود خمسة أندية استثمارية في دوري الدرجة الأولى الإماراتي، وهو دوري الهواة المؤهل إلى دوري المحترفين، كنت أتندر ببلوغ هذا الرقم في زمن يعتبر قياسياً، وكنت في نفس الوقت أرغب في لفت انتباه الأندية الجماهيرية التقليدية لهذا التطور المهم، حتي لا تجد نفسها يوماً خارج السباق، وكان يدور بخاطري وأنا أكتب ما حدث في مصر، عندما لم تتحمل نادياً واحداً استثمارياً، وهو نادي بيراميدز، الذي استطاع في زمن قياسي بعد وجوده، أن يحصد لقب بطل أفريقيا، الذي كان يحتكره الأهلي القاهري غالباً، ويحققه الزمالك نده التقليدي أحياناً. نعم، ضاقوا به ذرعاً في مصر، وهو نادٍ واحد، فماذا هي الإمارات بأنديتها الخمسة؟!

وبنظرة فاحصة لما فعله أحد الأندية الاستثمارية، وهو نادي يونايتد إف سي، وصاحبه شخصية روسية، عندما فاجأنا جميعاً بالتعاقد مع المدرب الإيطالي الشهير أندريا بيرلو، نعم هذا التعاقد لا يعني سوى الجدية التامة في تطوير هذا النادي، ورغبته وطموحه باللحاق بدوري المحترفين، ومن يدري، ما طموحه القادم، ويكفي أن نعلم أن بيرلو درب يوفنتوس الإيطالي قبل ذلك، وله شهرة واسعة لاعباً ومدرباً.

آخر الكلام

الهدف من هذه الكلمات، أن الإمارات ذاهبة لبعيد، ليس في دوري المحترفين فحسب، بل حتى في دوري الهواة، اربطوا الأحزمة!