قال لي لقد انشغلت بالقرعة المونديالية ووقوع منتخب الإمارات مع شقيقيه القطري والعماني، لكنك لم تعقب على تسلسل المباريات، لأنها جاءت في مصلحة منتخب الإمارات، الذي سوف ينتظر ما يسفر عنه لقاء قطر وعمان، حيث سيلعبان ضربة البداية، فما رأيك ؟ قلت له مجيباً: يا صديقي لا يجب أن ننشغل كثيراً بهذه التفاصيل الصغيرة، فمن يريد اللحاق بالمونديال عليه أن يفوز في المباراتين ويعفي نفسه من أي متعلقات أخرى، فما تراه في مصلحة الإمارات التي ستلعب على نتيجة اللقاء الأول بين قطر وعمان بعد مرور ثلاثة أيام فقط وهي مرتاحة، هذه الميزة سيتحصل عليها منتخب قطر نفسه الذي سيلاقي الإمارات بعد قسط كافٍ من الراحة في آخر المباريات، وربما كان منتخب عمان الذي سيلعب مباراتيه في البداية بصورة متتالية دون راحة كافية هو الأكثر تضرراً، لكن صدقني هذا كله ليس معياراً ولا مقياساً، ولا يشكل عقبة ولا يعطي ميزة إضافية، فكل ذلك يتلاشى أمام الفريق الجاهز والفريق الأفضل.
خلاصة القول إن الفرصة تكاد تكون متساوية بين المنتخبات الستة المشاركة، فالفروقات هذه المرة لا سيما بين المنتخبات الخليجية الخمسة تكاد لا تذكر، حتى المنتخب السعودي الذي كان يحظى بفارق بينه وبين الآخرين في السابق ليس كذلك الآن، فحاله من حالهم.
آخر الكلام
بصراحة ربما كانت هذه المرة هي الأسهل لبلوغ المونديال، فمن لا يصعد مع فرصة لمشاركة 9 منتخبات آسيوية، وهو عدد لم يتكرر في التاريخ، لا يلومن إلا نفسه!