قدم شباب الأهلي مدربه الصربي الجديد نيكوليتش في مؤتمر صحافي استعداداً للموسم الجديد، وما جال في خاطري وقتها تجهيزات «فرسان دبي» لموسم قوي وبطولات منتظرة.

حيث ستكون البداية مع الشارقة وتمثيل الكرة الإماراتية في دوري أبطال آسيا من خلال ملحق مزدوج سيلعبان فيه مباراتين من أجل فرصة اللحاق بدوري المجموعات، بينما يذهب العين إلى دوري المجموعات مباشرة باعتباره بطلاً للموسم الماضي.

شباب الأهلي بمدربه الصربي الجديد نيكوليتش ليس أمامه إلا شهر ونصف فقط، لكي يستعد لخوض مباراته الأولى في الدور التمهيدي أمام الوحدات الأردني التي تحدد لها 15 أغسطس، وفي حال فوزه يلعب مباراة ثانية أمام النصر السعودي بالرياض، والموقف كما يبدو ليس سهلاً، لا في التوقيت بمدرب جديد، ولا في نوعية الفرق المنافسة.

فالفريق الأردني ليس سهل المراس، ناهيك عن الموقعة الثانية التي تلاقي فيها النصر السعودي بملعبه وبنجمه اللامع كريستيانو رونالدو، وهذا الموقف غير العادل الذي يلعب فيه شباب الأهلي وهو بطل الدوري الإماراتي في نسخته الأخيرة مباراة تمهيدية أولى، ثم يذهب إلى فريق سعودي لا يلعب إلا مباراة واحدة وعلى ملعبه.

هذا الموقف للأسف تدفع ثمنه فرق الإمارات بعد أن هبط تصنيفها الآسيوي من مرتبة أولى إلى مرتبة ثالثة في الآونة الأخيرة، والسبب سوء نتائج عندنا في مقابل تقدم نتائج الآخرين.

وهذا هو حال الشارقة أيضاً المطالب بالفوز مرتين إذا أراد اللحاق بدوي المجموعات، حيث يلعب أولاً مع فريق بنغالي، ثم يذهب إلي إيران لملاقاة أحد فرق المقدمة هناك الذي يكفيه مباراة واحدة على ملعبه ليتأهل بعدها مباشرة إذا تجاوز الفريق القادم إليه، وللأسف هذا المشوار الطويل لبطل أربع كؤوس إماراتية في موسم واحد أمام فريق إيراني يحتل المركز الثاني أو الثالث هناك، هو نتاج تراجعنا الآسيوي في النتائج في السنوات الأخيرة.

كلمة أخيرة

الموقف كما نرى يبدو صعباً، لكننا نتأمل أن يسترد العين الذاهب مباشرة لدوري المجموعات عافيته خصوصاً بعد التعديلات الكبيرة التي أدخلها على صفوفه من مدرب ولاعبين.

وبعد التعديلات التي أجراها شباب الأهلي أيضاً، وفي الوقت نفسه لابد أن نثني على حالة الاستقرار التي يعيشها نادي الشارقة الذي حافظ على مدربه الكبير أولاريو كوزمين، وعلى أعمدة لاعبيه المحترفين بل زاد عليهم التعاقد مع نجم عجمان فراس بالعربي، ولا شك أن هذا الاستقرار من المفترض أن يكون له ثمراته الإيجابية في الداخل والخارج.