رغم تعرض المنتخب العماني لمطبات وغياب أهم لاعبيه، وأحياناً قسوة الإعلام المقروء تحديداً، ولم يسلم من هذا النقد الحاد حتى رئيس الاتحاد السيد خالد البوسعيدي، ولكن كل هذا لم (يكسر مجاديف) عزيمة الاتحاد ولا اللاعبين وحتى المدرب، في مباريات المجموعة الحديدية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، تتوحد الجهود وتشد العزائم لنسمع الجمهور العماني بأهازيجه الجميلة يقول: «هذا العماني ياكم وشعاره سيفين والخنجر عمانية»، فرحاً مبتهجا بفوز الفريق على المنتخب العراقي مبقيا على آماله في تحقيق حلم راود الجميع سنوات طويلة، وما تحقق سيرفع من معنويات اللاعبين خلال المباريات الحاسمة المقبلة.
ولكن يجب عليهم نسيان الفوز الأخير وتلاشي أي سلبيات حدثت، ولعل اللاعب اسماعيل العجمي صاحب الهدف من المحببين لنفسي وخلال احترافه الناجح مع نادي الكويت كان لاعبا مؤثراً وهدافا بارعاً في أصعب المباريات، وخارج الملعب قمة في التواضع والأخلاق والهدوء، ترك بعد رحيله ذكرى طيبة في نفوس من لعب معهم وضدهم، ومن تعامل معهم أيضا، ولا غرابة أن يسجل العجمي، فسجله يحمل أهدافا كثيرة، من النادر أن لا يكون هذا الهدف ملعوبا بطريقة جميلة في مرمى الخصوم.
وان تحدثنا عن المنتخب العراقي، فالكرة العراقية ليست كما كانت أيام نجوم كبار أمثال فلاح حسن وعلي كاظم ورعد حمودي وهادي أحمد ومحمد طبرة وحسن فرحان وعلاء أحمد وحسين سعيد وأحمد راضي وآخرين، وهذا يعود للتغييرات السياسية المستمرة في العراق التي كان لها التأثير الكبير على الرياضة بشكل عام، واتمنى أن ينعم هذا البلد الشقيق بالأمن والأمان.
شربكة .. دربكة:
مشكلة القطريين أنهم لا يشعرون أو يتجاهلون الهبوط المخيف في المنتخب منذ سنوات، وسط حلول ترقيعية زادت الطين بلة، والحل لكل هذا بسيط جدا هو الاعتماد على المواهب العربية أو ممن لا يحملون الجنسية، وهم متواجدون في الخليج العربي والبحث عبر كشافين في فرجان تلك الدول، وسيجدون ما يسر النظر من مواهب على مستوى عال جدا.
لم أقرأ أو أسمع أن هناك لاعباً في أي منتخب خليجي اعتذر عن السفر مع منتخب بلاده لمعسكر أو مباراة ودية أو بطولة رسمية، ولكن هذا يحدث في الكويت فقط.
الأفضل للسعودي ياسر القحطاني أن يبحث عن فرصة جديدة مع ناد آخر غير الهلال، فلا مكان له من قبل، عندما كان سامي الجابر مديرا والآن يعود مدربا فياسر الكاسر لم يعد كما كان.
فهد مسعود أو القصير الماكر كان من خيرة لاعبي الوحدة والمنتخب الإماراتي، بعد اعتزاله لماذا لم يستفد اتحاد الكرة أو ناديه من خبرته التي يضاف إليها الأخلاق العالية.
آخر شربكة:
اعرف ترى ماقسم لك مابه أشكال
يجيك لو كل العرب حاسدينك