أعلن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيه أن «بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المشروع الإيراني للتخصيب النووي، وأنها لن تسمح بوصول البرنامج إلى مرحلة إنتاج سلاح نووي».

يأتي ذلك في وقت تم فيه تسريب متعمد من داخل إسرائيل في وسائل إعلام محلية أن إيران ماضية على قدم وساق في مشروعها النووي غير عابئة بأي تحذيرات دولية أو إنذارات من وكالة الطاقة النووية وهيئة التفتيش النووي، خصوصاً بعدما أعلنت طهران انسحابها من اتفاقها مع هيئة التفتيش النووي المعروف باسم اتفاق القاهرة خلال العام الماضي.

في الوقت ذاته أعلنت طهران خلال الأسبوع الماضي على لسان أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني أن ضربات الطيران الأمريكي الأخيرة لثلاثة من مفاعلاتها النووية أثرت على نسبة ثلاثة في المائة – فقط – على قدرة هذه المفاعلات على التخصيب على حد التصريح.

إسرائيل من ناحية، وإيران من ناحية أخرى كل منهما يدخل نوعاً من الحرب الدعائية على مستوى التصريحات كي يعد العدة للانتقال من خلال المواجهة اللفظية إلى المواجهة العسكرية.

صورة خطرة لملف مدمر ومهدد للجميع يجب أن يتم التعامل معه بكل جدية.