أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، عن إصدار سموه كتابه الجديد «علمتني الحياة»، حيث يرى سموه أن القائد الحقيقي هو من يكون في الصفوف الأولى، يشارك شعبه تطلعاته ويقود بالعمل لا بالكلام.
ويؤكد دوماً أن المنصب تكليف لا تشريف، وأن القيادة تتجسد في القدرة على تحويل الأحلام إلى واقع، وقد ترجم ذلك عملياً بتحويل دبي إلى مركز عالمي للمال والأعمال والسياحة والابتكار.
كذلك يمثل هذا الإصدار محطة جديدة في مسيرة فكرية غنية، تحمل في طياتها دروساً نابعة من القلب، وتجارب ملهمة يضعها سموه بين يدي الأجيال، لتكون دليلاً على الحرص المستمر على تطوير الحياة المجتمعية وبناء نهضة شاملة تقود دولتنا إلى المركز الأول بين شعوب العالم.
فقد اعتدنا أن تحمل مؤلفات سموه رسائل واضحة وأفكاراً عملية، تسهم في توجيه المسار الصحيح للمجتمع، وتعكس رؤية القيادة في ترسيخ قيم العمل والابتكار والنجاح.
لقد ساهمت كتب صاحب السمو في إبراز الوجه الإنساني والفكري لمسيرة «فارس الكلمة»، وعززت العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، باعتبارها علاقة تقوم على الثقة والوفاء، وتلعب دوراً محورياً في توجيه طاقات المجتمع نحو أهدافه الكبرى.
إن النظرة الثاقبة التي يتمتع بها سموه، والحكمة التي يقود بها مسيرة الوطن، تجعل من كل إصدار فكري جديد مرجعاً غنياً بالأفكار والإرشادات التي تخدم مسيرة البلاد والعباد.
و«علمتني الحياة» ليس مجرد كتاب، بل هو إبداع وطني متجدد يفتح أمامنا آفاقاً واسعة من الطاقات الإيجابية، ويرسخ قناعة راسخة بأن الوطن هو الأولوية الكبرى، وهو البوصلة التي توجه خطواتنا نحو المستقبل.
لقد وضع سموه في هذا الإصدار يده على النقاط الجوهرية التي تلامس واقعنا وتطلعاتنا، مقدماً أفكاراً تتماشى مع تحديات العصر وتغيراته، ومؤكداً أن مسيرة الخير والتنمية في دولة الإمارات قائمة على أسس متينة من الحكمة والبصيرة وبعد النظر.. إنه كتاب قائد استثنائي، ورؤية وطنية متكاملة، ورسالة ملهمة نحو المزيد من الازدهار والتألق، حفظ الله سموه، وحفظ الوطن وقادته.