التجاوب والرد الذي تلقيته من الأخ غانم الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، يؤكد سعة صدره وتقبله للرأي والرأي الآخر.. وهذه بعض التساؤلات التي طرحها، يقول: (للأمانة أتمنى أن يتم طرح مواضيع تتطرق، من باب طرح التساؤلات على سبيل المثال لا الحصر، إلى: كم بطولة مدرسية نوعية كانت تقام في الفترة الماضية، وكم لاعباً منها يصل فعلياً إلى الأندية؟ ما حجم التنسيق الذي كان في السابق بين وزارة الرياضة «الهيئة العامة للرياضة» ووزارة التربية والتعليم لإيجاد مسار واضح من المدرسة إلى النادي؟ إذا استمر الوضع الحالي عشر سنوات من دون حلول، هل يمكن أن نرى فريقاً كاملاً من المواطنين في دوري المحترفين؟).
ويختتم السؤال بالجوهري: (كم لاعباً، خلال السنوات الماضية، وصل من الأكاديميات الرياضية في الأندية أو الأكاديميات الخاصة في كرة القدم، إلى المشاركة في الفريق الأول أو المنتخبات، وحقق مستوى تميز يبرر ما تم صرفه عليها منذ تأسيسها؟ وهل يوجد إطار تنظيمي يفرض ويضمن مشاركتهم الفعلية في المنظومة؟
أنا على يقين أن طرحك المؤثر، إذا اتجه نحو هذه الأسئلة الجوهرية، سيكون له أثر في إعادة البوصلة نحو الحلول المستدامة في القطاع الرياضي).
أتفق معك وأقدر اهتمامك وقلمك الذي أراه إحدى أدوات هذا الوطن في المجال الرياضي؛ ونحن بدورنا نحرص على أهمية دور الصحافة مرآة عاكسة لما يدور في الساحة الرياضية، خصوصاً أن قادتنا حريصون كل الحرص على الوقوف والمساندة خلف كل الفرق التي تمثل الدولة، فالجهود الآن كلها منصبة على المنتخب الوطني ليتأهل إلى نهائيات المونديال ولا يسعنا إلا أن نشكر «بوذياب» على روحه العالية وتفهمه مؤكدين أننا في قارب واحد!.. والله من وراء القصد.