يُعد السادس من أغسطس عام 1966 محطة مهمة في مسيرة الوطن على كل الصعد، ففي هذا اليوم التاريخي تولى المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتأسيس لنهضة شاملة، امتدت لتشمل كل المجالات، ومنها قطاع الشباب والرياضة.

وبما أننا في المجال الرياضي فإننا نقف بإجلال أمام رؤية الشيخ زايد الثاقبة، التي أدركت مبكراً أهمية الرياضة في تنمية الإنسان وبناء المجتمع، فقد كانت علاقته بالرياضة علاقة متينة، إيماناً منه بأن الاهتمام بالشباب وتمكينهم هو السبيل لتحقيق مستقبل مشرق للوطن.

لقد ترك المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصمات واضحة في تاريخ الرياضة الإماراتية، ومن أبرز المواقف التي لا تُنسى:

* دعمه للأندية والرياضيين، سواء من خلال الدعم المالي السخي أو المتابعة الشخصية.

*استقباله ناديي الوحدة والنصر من دبي للعب مع منتخب الشرطة في أبوظبي، وزيارته التاريخية لنادي النصر بدبي في أغسطس 1967، حيث لبى دعوة النادي، وشارك في الحفل التكريمي، الذي أقيم له، وتبرع بمبلغ كبير في ذلك الوقت دعماً للنادي وللحركة الرياضية.

*حضوره مباريات كرة القدم واللقاءات الودية بنفسه، وتشجيعه الدائم للأندية، والفرق الزائرة.

* في عام 1967 كرم فريق الوحدة بدبي عند زيارته أبوظبي، وقدم للفريق مبلغاً مالياً دعماً وتشجيعاً..هكذا كان زايد القائد والإنسان دائم العطاء لأبناء الوطن، مؤمناً بأن الرياضة أداة لتوحيد الجهود، وتعزيز الانتماء، وبناء جيل قادر على صناعة المستقبل.. والله من وراء القصد