ولم تُنشر في مصر بناءً على أوامر الأزهر ورغبة محفوظ في أن لا يتصادم معه، إلا أن الأمر بالقتل جاء من لندن عندما أفتى المتطرف «عمر عبدالرحمن»، المقيم هناك، بجواز قتله لتجرؤه على الدين! فكمن له شابان في مكان قريب من بيته، وفي اللحظة الحاسمة وجّها له طعنة في عنقه. توقف الزمن لحظتها ونُقل محفوظ لمستشفى الشرطة، ولم يعد بعدها كما كان.
ففي عام 44 ق.م، تعرض يوليوس قيصر لهجوم من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الروماني، بقيادة كاسيوس وصديقه بروتس، وعلى الرغم من تلقيه العديد من الطعنات، فإن قيصر استمر واقفاً حتى رأى صديقه بروتس يطعنه، فكانت طعنة بروتس هي الضربة الأخيرة القاضية التي جعلت قيصر يسقط لشدة الطعنة وصدمة الخيانة، وهنا كانت تلك العبارة التي خلّدتها مسرحية شكسبير: «حتى أنت يا بروتس.. إذاً فليمت قيصر».
فبينما كانت تخوض مباراة عادية في بطولة هامبورج، اقترب منها أحد المتفرجين في فترة الاستراحة، وغرس سكيناً في ظهرها أمام أنظار العالم، كانت الطعنة قاب قوسين أو أدنى من الرئتين، لكن مونيكا نجت بأعجوبة، إلا أن شيئاً مات فيها وفي روح اللعبة، لقد طعنها ذلك الرجل انتقاماً لمعشوقته الألمانية شتيفي جراف التي أزاحتها مونيكا عن عرش اللعبة.