أكدت شركة المقاولات البحرية الفرنسية «دي سي ان اس» حدوث تسريب معلومات خطيرة بشأن أسطول جديد من الغواصات تصنعها فرنسا للبحرية الهندية، مشيرة إلى أن السلطات الوطنية بدأت تحقيقاتها في الواقعة.

وأثار تسريب المعلومات السرية تكهنات، أمس، حول كيفية حدوثها. وكانت الصحافة الأسترالية هي أول من نشر التفاصيل حول الغواصات التي تصنعها شركة المقاولات البحرية الفرنسية «دي سي ان اس» الفرنسية بتكلفة ثلاثة مليارات دولار تقريباً.

وكانت استراليا قد كلفت الشركة الفرنسية أخيرا ببناء أسطول جديد من الغواصات لها، وأثارت الوثائق المسربة التي شملت 22 ألف صفحة مخاوف أستراليا حول أمن صفقتها.

ونقلت صحيفة «ذا تايمز أوف إنديا» عن وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار قوله: «أفهم أن هناك حالة قرصنة. سوف نعرف ماذا حدث».

وكشفت الوثائق التي حصلت وسائل الإعلام على نسخ منها على الأرجح عن الترددات اللاسلكية المستخدمة في الغواصات الجديدة، ومستوى صوتها وتفاصيل دقيقة أخرى.

ونقل عن ناطق باسم الشركة القول إن التسريب «لا يؤثر على برنامج الغواصات الأسترالية الذي يخضع لترتيبات الحكومة الأسترالية من أجل حماية البيانات الحساسة».

وألمحت وزارة الدفاع الهندية أن التسريب جاء من خارج الدولة. وقال الصحافي الأسترالي الذي فجر القضية أولاً، كاميرون ستيوارت، لصحيفة «هندو»: «لا أعتقد أن التسريب جاء من الهند، بل من فرنسا».