أحرق محتجون أندونيسيون أعلام استراليا أمس بعد ظهور تقارير عن أن كانبيرا حاولت التنصت على مكالمات الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو وزوجته ومسؤولين أندونيسيين كبار مما دفع العلاقات الى أسوأ حالاتها منذ اواخر التسعينات.
وسار نحو 200 متظاهر نحو السفارة الاسترالية المحصنة في جاكرتا - التي استهدفها تفجير عام 2004 أودى بحياة عشرة اشخاص - للمطالبة باعتذار بشأن مزاعم التجسس التي دفعت يودويونو أول من أمس الى تجميد التعاون مع استراليا في عدة مجالات وتقليص العلاقات الدبلوماسية. وأحرق محتجون آخرون في مدينة يوجياكارتا في جاوة الوسطى اعلام استراليا للتعبير عن غضبهم لكن كانت المظاهرات سلمية وأصغر مما توقعت الشرطة.
وأعلن الرئيس الإندونيسي في كلمة بثها التلفزيون انه سيجمد التعاون العسكري والمخابراتي بما في ذلك قضية طالبي حق اللجوء التي ظلت دوما مصدرا للتوتر بين البلدين.
