أثار الانفجاران الداميان اللذان استهدفا ماراثون بوسطن في ولاية ماساتشوستس ذهولاً في الولايات المتحدة فيما أجمعت عواصم العالم على إدانة الهجوم، داعية الى رد منسق من المجموعة الدولية.

وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساعدة روسيا في التحقيق في «هذه الجريمة الهمجية». وفي برقية وجهها الى الرئيس الاميركي «دان فلاديمير بوتين بشدة هذه الجريمة الهمجية وعبر عن قناعته بأن مكافحة الارهاب تتطلب تنسيقا نشطا لجهود كل المجموعة الدولية» كما جاء في بيان صادر عن الكرملين.

وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الاميركيين». وأبدى هولاند في بيان «تأثره البالغ بعد الانفجارات التي ضربت مدينة بوسطن والتي تفيد حصيلة لها لا تزال مؤقتة عن عدة ضحايا والعديد من الجرحى». من جهته عبر رئيس الحكومة الايطالية ماريو مونتي عن «مشاعر الاخوة والتضامن» ودان «عمل عنف دنيء يثير الاستهجان».

كما أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن «صدمته البالغة»، وقال: «تحول إلى مأساة ما كان يجب

ألا يكون أكثر من حدث رياضي تقليدي مبهج لعشرات الآلاف من العدائين ومئات الآلاف من المشاهدين من بوسطن وجميع أنحاء العالم». وأعرب فيسترفيله في بيان للخارجية الألمانية عن مواساته لأسر وأصدقاء الضحايا، متمنيا أن تتوصل التحقيقات إلى الجناة بسرعة.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن صدمته، وكتب كاميرون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الصور من بوسطن صادمة ومفزعة».

من جهتها عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن «صدمتها» ونددت بهذه الاعمال.

كما عبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي انديرس فوغ راسموسن عن «صدمته الشديدة» قائلا في بيان: «افكاري تتجه للناس في بوسطن وكل الولايات المتحدة». كما دانت ايران «بشدة» الاعتداء بالتفجيرات كما افاد التلفزيون الرسمي.