كشف جهاز الإحصاء المركزي في قطر من خلال بيان إحصائي أصدره بمناسبة اليوم العالمي للصحة عن وجود 33 معمرا قطريا تجاوزوا المائة من العمر، بينما بلغ إجمالي المسنين فوق سن 65 أكثر من سبعة آلاف مواطن قطري، وتتابع جميع المسنين والعجزة في الدوحة المؤسسة القطرية لرعاية المسنين.

وبين جهاز الاحصاء أن الفئة العمرية «65 سنة فأكثر» في قطر التي تشمل كبار السن، والمسنين، والمعمرين، يبلغ عددهم 13817 نسمة مقسمين الى قطريين وعددهم «7347 نسمة، مقسمين إلى 3506 ذكور و3841 إناثا» وغير قطريين وعددهم «6470 نسمة، مقسمين إلى 4643 ذكورا و1827 إناثا»، حيث بلغ عدد المعمرين القطريين الذين تجاوزت أعمارهم المائة عام 33 قطريا. وتسعى دولة قطر إلى توفير أرقى خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية للمواطنين والمقيمين.

ومن المؤسسات التي تقوم برعاية كبار السن في دولة قطر: المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ومستشفى الرميلة والمدينة الطبية ومبنى بمعيذر. ويتواجد فى المؤسسة القطرية لرعاية المسنين 12 نزيلا من القطريين و11 نزيلا من غير القطريين، كما يوجد في مستشفى الرميلة 64 قطريا و38 غير قطري والمدينة الطبية 37 قطريا و41 غير قطري ومبنى معيذر 38 قطريا و2 غير قطريين.وتقوم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين برعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم المجتمعية والمعنوية، من خلال ايواء المسنين الذين تعجز أسرهم عن رعايتهم، أو الذين ليست لهم أسر ترعاهم.

ويتكون الكادر الطبي في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين من 36 ممرضا وممرضة وتسعة اختصاصيين للعلاج الطبيعي بالإضافة الى خمسة اختصاصيين اجتماعيين، كما تقوم المؤسسة بإعداد برامج للمسنين منها: برنامج الرعاية النهارية، وبرنامج الحج والعمرة.

 

برامج وخدمات

أما البرامج التي تقدم لهؤلاء خارج الدور فتتمثل في الزيارات والرحلات الأسبوعية والنزهات التي تتم بانتظام للقادرين منهم بغية ربطهم بالمجتمع الخارجي والقضاء على إحساسهم بالعزلة.ومن الخدمات الصحية المقدمة للعجزة في دولة قطر هي: العيادات الخارجية في مستشفى الرميلة التى توفر المتابعة والتشخيص للعجزة بشكل يومي..

كما تقدم الرعاية المنزلية التي تتمثل في زيارة المرضى في منازلهم بشكل دوري وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم، تزويد أهل المرضى بالأدوية اللازمة، عناية بالجروح والتقرحات السريرية، متابعة الحالات الطارئة من خلال توفير طبيب للطوارئ لمعاينة المريض، وفحص دوري مخبري ومتابعة النتائج وتوفير العلاج في حالة الضرورة.

 

إحصائيات طبية

وبلغ عدد المستشفيات الحكومية العام الماضي، ستة مستشفيات بالإضافة الى أربعة مستشفيات خاصة، وقد بلغ عدد الأسرة في هذه المستشفيات 2093 سريرا كما بلغ عدد المراكز الصحية 22 مركزا صحيا في كافة أنحاء الدولة تردد عليها 3410139 زائرا، بينما بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية 6870256 زائرا خلال هذه السنة.

وبالنسبة لعدد الأطباء الكلي بدولة قطر فقد بلغ 6919 طبيبا بمعدل 4.03 طبيب لكل ألف من السكان، من بينهم 935 طبيب أسنان وبمعدل 0.54 طبيب لكل ألف من السكان، بالإضافة الى 10615 ممرضا وممرضة أي بمعدل قدره 6.07 لكل ألف من السكان. فيما بلغ عدد الصيادلة 2004 صيادلة أي بمعدل 1.17 لكل ألف من السكان. وقد بلغت نسبة التغطية بالتطعيمات الأساسية خلال العام الأول من العمر أكثرمن 95 في المئة في المتوسط لأمراض شلل الأطفال والحصبة والجديري والتهاب الكبد الفيروسي وأمراض الثلاثي البكتيري.

 

مواليد ووفيات

 

بلغ عدد المواليد في دولة قطر 19504 مواليد أحياء مقسمين الى 9926 مولود ذكر و9578 مولودة أنثى، وقد بلغت نسبة المواليد القطريين 39.6 في المئة من عدد المواليد فيما بلغت نسبة المواليد غير القطريين 60.4 في المئة، وبلغت نسبة الولادات التي جرت تحت اشراف طبي 99.9 المئة خلال هذا العام الذي قلل من وفيات الأمهات ووفيات الرضع وتوفير فرص أكبر لرعاية الأم والوليد.

فيما بلغ معدل المواليد الخام 11.37 مولود لكل ألف من السكان ومعدل الوفيات الخام 1.15 أي بمعدل زيادة طبيعية قدرها 10.2. وقد حققت دولة قطر تقدما كبيرا في خفض معدل وفيات الأطفال الرضع حيث بلغ المعدل 6.8 في الألف.

بينما سجلت نسبة وفيات الأمهات انخفاضا ملحوظا خلال الأعوام الأخيرة إذ بلغت فقط 10.3 لكل 100000 مولود حيث حققت دولة قطر تقدماً كبيراً في هذا المؤشر نظراً لانتشار الخدمات الصحية المجانية المتعلقة بالحمل والولادة وسهولة وسرعة الوصول إلى المرافق الصحية، مما يقلل الأخطار التي تتعرض لها المرأة الحامل في حالات الطوارئ.