غرّد حمّة الهمامي زعيم حزب العمال التونسي والقيادي في الجبهة الشعبية وفي جبهة الإنقاذ الوطني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، أنّ «الأزمة التي تتخبّط فيها تونس منذ مدة ما انفكت تستفحل، لاسيّما بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي وقتل عشرة من عناصر الجيش الوطني».

 وأبان الهمامي أنّ «حركة النهضة المسبّب لهذه الأزمة تتعنّت في التسليم بفشلها وقبول الحل الذي يقتضيه إنقاذ البلاد من الكارثة، على الرغم من الإجماع غير المسبوق لكافة القوى السياسية والمدنية والاجتماعية الفاعلة على ضرورة التغيير عبر إنهاء مهام المجلس التأسيسي وحل المؤسسات المنبثقة عنه والتعجيل بتشكيل حكومة إنقاذ وطني»، مردفاً: «حتى حليفا حركة النهضة في الحكم أصبحا يشعران بالحرج ويطالبان ولو شكليا وبانتهازية بتغيير يشمل على الأقل وبصيغة من الصيغ، الحكومة». وردّ أحد الزائرين على الهمامي بالقول:«أنتم عنوان الفشل وحركة النهضة اختارها الشعب»، في حين كتب آخر: «حركة النهضة لن تترك الحكم لأنّها قيادييها يخشون مصير محمد مرسي وجماعته».