استهدف سلاح الجو الليبي، معسكر «شهوب» في المنطقة الواقعة بين «رقدالين» و«زُلطن» بطريق «العسة» غربي ليبيا.

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي أن ضربات سلاح الجو بمعسكر «شهوب» طالت تجمعاً لرتل كامل من الميليشيات ما أسفر عن تدمير أكثر من 12 آلية مسلحة ودبابتين.

وتابع المركز في بيان أن الضربات الجوية في محاور العاصمة استهدفت مباشرة مواقع للميليشيات في عين زارة ومشروع الموز – مقر ميليشيا غنيوة-وكوبري الفروسية.

كما استمرت المواجهات على الأرض وسط تقدمات للجيش الليبي ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الميليشيات بين قتيل وجريح قائلاً: «سيارات الإسعاف لم تتوقف في العاصمة طرابلس».

من جانبه أكد محمد الترهوني المحلل العسكري الليبي أن استهداف الجيش للميليشيات الإرهابية بمعسكر «شهوب» يعني قطع الطريق نهائياً لمحاور الذهاب إلى قاعدة «الوطية» وتأمين منطقة باطن الجبل بالكامل.

وأوضح بحسب ما نقلت عنه مواقع إخبارية أن استهداف منطقة العسة بين «زُلطن» و«رقدالين» يعني فصل الميليشيات وقطع محاولتها الذهاب لقاعدة «الوطية» جنوب العاصمة طرابلس أو الالتفاف على القوات المسلحة في منطقة صبراته أو صرمان غرب العاصمة.

وفيما يخص الضربات الجوية المباشرة على مواقع الميليشيات في محاور العاصمة بـ«عين زاره» ومشروع الموز وكوبري الفروسية، أكد الترهوني انه يمكن تقييم الضربات بأنها شلت أكثر من 90% من قوات دفاع الميليشيات التي تحاول منع القوات المسلحة من التقدم.

وأوضح أن هذه المناطق استراتيجية في المعركة، مؤكداً أن استهداف كوبري الفروسية يمكن القوات البرية من الدخول مباشرة إلى مشروع الهضبة ومنطقة صلاح الدين.وبين أن السبب الرئيسي لهاتين الضربتين عزل مدينة غريان المحتلة من قبل الميليشيات ما يسهل عملية السيطرة عليها وفق الخطة المعلنة الموضوعة من قيادة الجيش.

وتابع" كما تهدف إلى قطع القوس الممتد من منطقة صبراتة وصرمان والزاوية وصياد والتي لا تستطيع أي ميليشيا الدخول أو الخروج منها، بسبب كونها منطقة رمادية فصرمان وصياد داعمتان للميليشيات وتفصلهما صبراتة والزاوية المؤيدة للجيش الليبي".