اتفقت السعودية وقطر على تغليب الحكمة في معالجة مختلف الأحداث بالدول العربية والإسلامية، مشددتين على أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة. ووفقاً للبيان الختامي الصادر عن مجلس التنسيق السعودي القطري التي انعقدت في جدة، برئاسة ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والشيخ عبد الله بن ناصر رئيس الوزراء القطري، تبادل الجانبان الآراء في العديد من الموضوعات الثنائية الإقليمية والدولية.

وأكدا متابعتهما مختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية، ودعيا إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث، بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها. وأكد الجانبان أن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الصعد، لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً.