قال السفير المغربي في القاهرة محمد سعد العليمي إن ما بثه التليفزيون الرسمي المغربي بشأن تسمية الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ«قائد الانقلاب العسكري» هو محاولة من شخص غير معروف للوقيعة بين مصر والمغرب.

وأضاف العليمي، في تصريح لــ«أصوات مصرية» بحسب ما نقله موقع «بوابة الوفد»: «الشعب المغربي والحكومة المغربية لا تريد أن تقع في مثل هذا الفخ، مطالباً الإعلامين المصري والمغربي بالبعد عن أي إساءة للعلاقات بين البلدين».

وبثت القناة الأولى المغربية التابعة للتليفزيون الرسمي في نشرتها الإخبارية تقريراً بعنوان «الآثار السياسية للانقلاب العسكري في مصر»، وتضمن في محتواه «عاشت مصر منذ الانقلاب العسكري الذي نفّذه المشير عبدالفتاح السيسي عام 2013 على وضع الفوضى والانفلات الأمنِي، حيث اعتمد هذا الانقلاب على عدد من القوى والمؤسسات لفرضه على أرض الواقع، وتثبيت أركانه».

وقال العليمي: «يجب أن تدرك مصر هذا الخطأ للحفاظ على العلاقات بين البلدين، والحذر من تلك المحاولات».

وكانت مصر قدمت اعتذاراً رسمياً للمملكة المغربية في يوليو الماضي على خلفية التصريحات التي أدلت بها إحدى الإعلاميات المصريات والتي اتهمت فيها المغرب بـ«بناء اقتصادها من عائد الدعارة، وانتشار فيروس الإيدز بين أبنائها». ويشكل حزب العدالة والتنمية الإسلامي أغلبية الحكومة المغربية وذلك بعد حصوله على أغلبية مقاعد البرلمان.