واصل النظام السوري قصف مناطق متفرقة من البلاد فيما خاض معارك شرسة مع الثوار في نقاط ساخنة عدة من المناطق السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء/ الخميس مناطق في بلدة «الأتارب» في محافظة حلب شمال سوريا ما أدى لسقوط جرحى.
وذكر المرصد، في بيان أمس، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» وكتائب إسلامية مقاتلة عدة من جهة أخرى في محيط منطقة «نقارين» بمدينة حلب.
رشاشات ثقيلة
وذكر المرصد ان طيران النظام الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة «معارة النعسان» في إدلب شمال سوريا، ما أدى لاحتراق عدد من السيارات ونشوب حريق في المنطقة، مضيفاً أن الكتائب المقاتلة فجرت مبنى حاجز الصياد في ريف حماة الشمالي بعد منتصف ليل الليلة قبل الماضية.
وأوضح المرصد أن مناطق في مدينة دير الزور تعرضت لقصف استمر منذ منتصف ليل الأربعاء حتى صباح أمس ما أدى لسقوط جرحى.
إلى ذلك أفاد المرصد بأن 135 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد أول من أمس، موضحاً في بيان أمس أنه ارتفع إلى 80 عدد القتلى المدنيين و 26 من القوات النظامية في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ في عدة محافظات؛ منها دمشق وريفها والقنيطرة وحمص ودير الزور ودرعا وحلب.
وأضاف أن 13 عنصرا من قوات جيش الدفاع الوطني الموالية للنظام قتلوا في اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وتابع: «لقي ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة من جنسيات عربية وأجنبية حتفهم إثر قصف على مناطق وجودهم في عدة محافظات سورية».
وذكر المرصد أنه قتل ستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة وهم مجهولو الهوية خلال اشتباكات وقصف في عدة مناطق سورية.
