تدور مباحثات منذ الأحد الماضي بين الحكومة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية لجعل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق المحاصر منذ أشهر والذي يشهد معارك عنيفة، في منأى عن النزاع، بحسب ما أفاد مسؤولون في العاصمة السورية.

وقال سفير منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي لفرانس برس إن «لقاءات تعقد الآن من أجل إيجاد حل لانسحاب المسلحين من المخيم وفتح المعابر وعودة الخدمات»، موضحاً أنه «في حال التوصل إلى انسحاب المسلحين من المخيم، فإن الشرطة ستعود إلى عملها المعتاد ما قبل الأزمة، فيما ستبقى القوات النظامية خارج المخيم».

على صعيد متصل ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام اندلعت أمس مدينة داريا بريف دمشق ومنطقتي قسطل حجارين وأم العواميد في محافظة حلب ومنطقة مهين بريف حمص بينما استهدفت قوات المعارضة بقذائف الهاون نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف حماة وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

وأضاف المرصد أن قوات النظام السوري قصفت مدينتي حرستا والزبداني بريف دمشق وحيي برزة ومخيم اليرموك بضواحي دمشق.