قتل عشرة عراقيين على الأقل في انفجار سيارة ملغومة في محطة حافلات في جنوب العراق بعد ظهر أمس.. في وقت تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية (فرع تنظيم القاعدة في العراق) الهجوم الذي استهدف وزارة العدل في بغداد يوم الخميس الماضي وأسفر عن سقوط 25 قتيلاً على الأقل.
ووقع التفجير الجديد في بلدة كرمة علي الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي البصرة.
وذكر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي أن عدد الضحايا بلغ عشرة قتلى، مشيراً إلى أن سيارة ملغومة أخرى انفجرت في مرآب للسيارات تابع لمصلحة حكومية في مدينة البصرة ذاتها مما أسفر عن إصابة اثنين.
وقال شاهد العيان حميد سلمان، وكانت ملابسه البيضاء ملطخة بالدماء: «قوة الانفجار رمتني بعيدا.. ولكن بعدها استطعت القيام وركضت إلى مكان الانفجار»، وأضاف: «أنا وحدي حملت خمس جثث ووضعتها في سيارات المدنيين وأخذوهم للمستشفى»
تبني الهجوم على وزارة العدل
على صعيد أخر، أعلنت «دولة العراق الإسلامية» مسؤوليتها عن الهجوم في وسط بغداد الخميس الماضي، موضحة أنه أوقع 60 قتيلاً على الأقل .
وكانت مصادر طبية وأمنية ذكرت أن الهجوم على الوزارة وانفجار ثلاث سيارات مفخخة بالقرب منها أسفرا عن سقوط 18 قتيلاً و30 جريحاً. وأثار الهجوم الذي وقع قرب المنطقة الخضراء المحصنة والتي يقع بها عدد من السفارات الغربية والمكاتب الحكومية مخاوف بشأن الأمن الذي لايزال هشاً في العراق.
وفي تطور آخر، قتل شخصان في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منزل شيخ عشيرة الجبور جنوبي مدينة الموصل بشمال العراق.. فيما نجا رئيس مجلس ناحية الشورة بمحافظة نينوى من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه جنوب مدينة الموصل.
