في قرار مفاجئ، أصدرت محكمة ليبية أمس أمرا باستجواب رئيس المجلس الوطني الانتقالي المنحل مصطفى عبد الجليل أمام الادعاء العسكري بشأن مقتل أحد قادة الفصائل، في وقت كشفت مصادر أمنية عن مقتل عضو بالمجلس ذاته والعثور على عقيد متقاعد جثة هامدة في بنغازي.
وضجت قاعة المحكمة بالتصفيق عندما تلا القاضي عبد الله السعيدي قرار استجواب رئيس المجلس الوطني الانتقالي المنحل حول مقتل أحد قادة الفصائل في ليبيا.
وخلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي تم استدعاء عبد الفتاح يونس أحد قادة الفصائل الليبية إلى بنغازي لاستجوابه فيما يتعلق بأخطاء ارتكبت في مواقع المواجهة مع قوات القذافي وقتل يونس مع اثنين من مرافقيه.
في الأثناء، أعلنت السلطات الليبية اغتيال عضو «الانتقالي»عبد الباسط نعامة، حيث كشف المدعي العام العثور على جثة نعامة الاثنين الماضي، متعهدا بإحالة مرتكبي الجريمة إلى القضاء.
وأوضح عبد الهادي الشاويش العضو السابق في «الانتقالي» وصديق نعامة أن الأخير «نجا من محاولة اغتيال سابقة وكان يعتزم مغادرة ليبيا».
وأضاف أن «الطبيب الشرعي قال انه قتل برصاصة في الرأس، وان جثته تعرضت للتنكيل وتم دفنه أول من أمس».
تعليق
قال ناطق باسم مصفاة النفط الرئيسية في غرب ليبيا إن العاملين عدلوا عن إضراب مزمع أمس مضيفا أن العمليات تسير كالمعتاد.
وقال الناطق باسم شركة الزاوية لتكرير النفط مؤنس البشتي إن العاملين عادوا للعمل لكنهم انضموا إلى مظاهرة صغيرة تطالب بحماية أمنية أفضل للشركة.رويترز
