بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في العاصمة الأردنية عمّان أمس، الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لطلب العضوية.

ووصل العربي إلى عمّان، في زيارة استغرقت ساعات، التقي خلالها الرئيس الفلسطيني وبحث معه رغبة فلسطين في الحصول على وضع دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وقال مصدر دبلوماسي فلسطيني إن العربي بحث مع الرئيس محمود عباس «الإجراءات المتعلقة بتقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة، بما فيها الإجراءات القانونية والجهود العربية المبذولة لحشد التأييد الدولي لهذه القضية».

وأوضح المصدر أن مباحثات الأمين العام للجامعة العربية مع الرئيس الفلسطيني، التي شارك فيها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات والناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، تركزت على آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لحصول فلسطين على دولة غير عضو كاملة العضوية بالأمم المتحدة.

وقال العربي، في تصريح للصحافيين عقب لقائه عباس بمنزل السفير الفلسطيني بالعاصمة الأردنية عمّان، إنه قد آن الأوان لكي تحصل فلسطين على صفة دولة غير مراقب في الأمم المتحدة.

وشدد العربي على «أهمية التوجّه الفلسطيني للحصول على صفة دولة غير مراقب في الأمم المتحدة»، معتبراً أن «هذا يدل على أن المجتمع الدولي يعترف بفلسطين، وهي مسألة لها قيمة كبيرة من الناحية القانونية».