أسقط مقاتلون معارضون تابعون للمقاومة السورية اليوم الجمعة طائرة حربية تابعة للجيش النظامي السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد "أسقط مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة في بلدة سقبا طائرة حربية كانت تشارك بالقصف على مناطق الغوطة الشرقية" في ريف العاصمة السورية.

وكان المرصد اعلن أولا أن الطائرة التي أسقطت هي طائرة حربية مقاتلة لكنه سرعان ما عاد وأوضح أنها حوامة.

وقال المرصد في بيان "تبين أن الطائرة التي أسقطت فوق بلدة سقبا بالغوطة الشرقية هي طائرة حربية حوامة ولا يعلم مصير طاقمها المكون من أربعة ضباط اذا ما كانوا قتلوا أو اسروا".

من جهتها أفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" أن "الطيارين هبطوا بالمظلات في البساتين الواصلة بين المحمدية وكفر بطنا وتم أسرهم فورا".

وكان المرصد قال في وقت سابق "اسقط مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة في بلدة سقبا طائرة حربية كانت تشارك بالقصف على مناطق الغوطة الشرقية".

وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" الإلكتروني أشرطة مصورة لسقوط الطائرة، يظهر في احدها مقاتلون يحتفلون بسقوط الطائرة.

وبدا في الشريط احد المقاتلين على ظهر شاحنة صغيرة مزودة برشاش مضاد للطائرات، بينما قام آخرون بإطلاق النار في الهواء ابتهاجا.

وسمع صوت المصور وهو يقول "الله اكبر. لواء أبو موسى الأشعري. الله اكبر. إسقاط طائرة مروحية".

وفي شريط آخر، التقط الناشطون لقطات قريبة للطائرة المروحية وهي تحلق في سماء المنطقة قبل أن يصاب ذيلها. وسمع المصور ومن معه يقولون "الله اكبر. هبت (احترقت) ووقعت".

كما اظهر شريط التقط من مسافة أبعد، كتلة كبيرة من اللهب تندلع بعيد سقوط الطائرة. وسمع صوت المصور يقول "الله اكبر. إسقاط طائرة مروحية في الغوطة الشرقية".

وبث الناشطون شريطا آخر بعد مدة من إسقاط الطائرة، يظهر سحابة من الدخان الأسود، قبل ان يقع انفجار آخر قال المصور انه واحد من "انفجارات ضخمة من الطائرة"، ولا يمكن التأكد مما اذا كان الانفجار من الطائرة نفسها أو نتيجة تعرض المنطقة للقصف.

وتشهد هذه المنطقة من ريف دمشق اشتدادا في العمليات العسكرية في الأيام الماضية، مع محاولة القوات النظامية السيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها.