دعا الرئيس المصري محمد مرسي حلفاء الرئيس السوري بشّار الأسد إلى المساعدة في إزاحته عن السلطة.

وقال مرسي إنّه قد «آن الأوان لكي يقف نزيف دماء السوريين، وأنّ ينال الشعب السوري حقّه كاملاً ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه». وشدّد على أنّه «لم يعد هناك مجال الآن إلا أن يحصل الشعب السوري علي حريته، وأن يقوم على أمر نفسه ويدير شأنه بنفسه»، مردفاً القول: «نحن أعلنّا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أنّ الأصدقاء للشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول يجب أن يدعموا الشعب السوري في ثورته».

وتأتي تصريحات مرسي لوكالة رويترز قبيل سفره إلى الصين وإيران اللتين تعتبران من أشد مناصري الرئيس السوري بشّار الأسد، إذ تعارض الدولتان إلى جانب روسيا حتى الآن الدعوات الغربية والعربية الداعية لتنحي الأسد. ولفت مرسي إلى مبادرة كانت في مؤتمر مكة ويجري بحثها الآن لبدء خطوات جادة نحو وقف نزيف الدم، لافتاً إلى أنّ المبادرة تقضي بتكوين مجموعة دولية عربية إقليمية من مصر والسعودية وإيران وتركيا.

وأكّد مرسي أنّ بلاده تقف ضد العمل العسكري في سوريا بكل أشكاله، وأنّها تؤيد تدخلاً بطرق سلمية ناجعة ومؤثرة تمكّن الشعب السوري من تحقيق أهداف ثورته وحريته.

وطالب مرسي ما أسماه «العالم الحر» بدعم حركة الشعب السوري والإسهام بفعالية في مساعدته على تحقيق أهدافه وذهاب نظام بشّار الأسد.

وأشار إلى أنّ مصر أعلنت مراراً أنّ على الجميع، سواء الصين أو روسيا أو في غيرها من الدول دعم مطالب الشعب السوري .