التحق شاب فلسطيني أمس بقافلة شهداء غزة، بينما أصيب خمسة بجروح في عدوان جديد لإسرائيل على القطاع، منهم ثلاثة تعرضوا لقصف مدفعي على السيارة التي يستقلونها، في وقت توغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في حي الشجاعية وسط إطلاق نار كثيف، بينما أحصت منظمة التعاون الإسلامي استشهاد 16 وإصابة 54 بجروح في الاعتداءات الإسرائيلية على غزة في يونيو الماضي.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في تصريحات صحافية امس إن «محمود الهيقي، وهو من كتائب القسام، استشهد وأصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية من طائرة استطلاع على موقع تابع للكتائب في حي الزيتون شرق غزة».

وأضافت المصادر أن «ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفتين مدفعيتين على سيارة مدنية، أطلقتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية شرق القطاع». وأوضحت أن «جروح أحد المصابين حرجة للغاية».

وقال شهود عيان إن «قذيفة سقطت بشكل مباشر على سيارة مدنية بداخلها ركاب في حي الشجاعية». وأوضح الشهود أن عدداً من الآليات والجرافات العسكرية الإسرائيلية توغلت في حي الشجاعية وسط إطلاق نار مكثف، كما أطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف مدفعية صوب أرض خلاء شرق المنطقة الصناعية.

من جهته، ادعى ناطق عسكري اسرائيلي أن «الجرحى كانوا عناصر في وحدة مسلحة من حركة حماس كانت تستعد لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على جنود إسرائيليين قرب السياج الأمني».

إلى ذلك، قالت منظمة التعاون الإسلامي إن «16 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 54 بجروح في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة في يونيو الماضي». وأضافت المنظمة في تقريرها الذي يرصد الوضع الإنساني في القطاع إن «عدد الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع بلغت حوالي 40».