قالت الشرطة العراقية ومصادر بمستشفيات إن أربعة تفجيرات في بغداد وحولها أسفرت عن سقوط 18 قتيلا وإصابة اكثر من 50 آخرين أمس في أحدث موجة من الهجمات التي تزيد المخاوف من تجدد العنف الطائفي في العراق.

وفي أعنف هجمات، قالت مصادر أمنية وطبية إن ثمانية على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرون حين انفجرت سيارة ملغومة عند مدخل سوق ببغداد في حي الوشاش ببغداد.

وذكرت الشرطة أن هجوما منفصلا بسيارة ملغومة في بلدة التاجي على بعد 20 كيلومترا شمالي العاصمة أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 20 آخرين في الساعات الأولى من الصباح. واستهدفت القنبلة التي انفجرت في البلدة مبنى حكوميا لحقت به أضرار بالغة.

وفي بعقوبة (60 كيلومتر شمال شرق بغداد)، اعلن ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة مقتل شخصين وإصابة أربعة اخرين بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في حي الكاطون (وسط).

وفي الرمادي (100 كيلومتر غرب بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول إن «خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في مرآب تابع لدائرة الهجرة والمهجرين وسط المدينة».

وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة استهدفت دورية للشرطة مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في منطقة ابو دشير بجنوب بغداد.

وقتل عنصران من قوات الصحوة وأصيب آخران بجروح قرب حي المعمل وسط سامراء (110 كيلومتر شمال بغداد) في هجوم مسلح شنه مجهولون واستهدف نقطة تفتيش لهذه القوات، بحسب ما أفاد احد قادة الصحوة ومصدر طبي في مستشفى سامراء.