أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس أن الأسير الفلسطيني حسن الصفدي عاد إلى إضرابه عن الطعام، الذي خاضه لمدة 71 يوما، بعد تنصل اسرائيل من اتفاق الاسرى وتمديد احتجازه لمدة ستة شهور ووضعه في العزل الانفرادي.
وأعلنت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أصدرت أول من أمس قرارا بتجديد الاعتقال لمدة 6 شهور بحق الأسير الصفدي.
وذكر محامي مؤسسة التضامن فارس أبو حسن أن ما يسمى القائد العسكري الإسرائيلي، وبطلب من جهاز الشاباك، اصدر قرارا بتجديد الاعتقال بحق الأسير الصفدي.
وأكد أبو حسن أن هذا التجديد يمثل انتهاكا صارخا للاتفاق الذي اُبرم منتصف الشهر الماضي بين قيادة الحركة الأسيرة ومصلحة السجون برعاية مصرية، حيث إن «الأسير الصفدي يُمثل احد الأسرى السبعة الذين اضربوا عن الطعام أكثر من 70 يوما، ولم يُوقف إضرابه إلا بعد تعهدات بالإفراج عنه فور انتهاء فترة اعتقاله».
وطالب أبو حسن «الجهات التي رعت الاتفاق أن تقول كلمتها أمام هذا الانتهاك الجديد، وان تُزيل الغموض الذي لا يزال يكتنف ما يخص الاعتقال الإداري، وفيما إذا كان جزءا من الاتفاق أم أن الأمر تُرك لحسن النوايا الإسرائيلية!»
وكان الاحتلال قد اعتقل الصفدي في يونيو 2011، بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس وحوّل مباشرة إلى الاعتقال الإداري، حيث تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة.
وكان الصفدي من بين نحو 1600 أسير فلسطيني أنهوا إضرابهم عن الطعام في مايو الماضي في أعقاب اتفاق مع سلطات السجن.
ورفض الصفدي تناول الطعام لمدة 71 يوما، بينما أضرب أغلب السجناء عن الطعام لمدة شهر.
