أشاد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د. محمد البرادعي بما وصفه بنهاية «ثقافة الخوف» مع إدلاء المصريين بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية في تاريخهم، مؤكدا أنه لن يترشح للرئاسة ثانية، معتبرا أن عمله خارج النظام أفضل.

وأوضح البرادعي في تصريحات صحافية أن الرئاسة لم تكن أبدا «في أولوياته.. الأولوية بالنسبة إلي هي ضمان وضع مصر على الطريق الصحيح وأعتقد أنني مؤثر أكثر بكثير وأنا أعمل خارج النظام»، ورحب البرادعي على هامش مشاركته في منتدى يناقش ثورات الربيع العربي في فيينا بالانتخابات الرئاسية بوصفها «رمزا للديمقراطية بعد ستة عقود من الحكم الاستبدادي».

 وأردف القول إن المصريين بحاجة إلى أن يسمع بعضهم بعضا بينما هم في طريق معقد نحو الديمقراطية. ورأى الأمين العام السابق لوكالة الطاقة الذرية أنه من دون توافق على الدستور فإن العملية الديمقراطية «ستكون صعبة إذا لم تكن مستحيلة.. وأن تكون لدينا انتخابات من دون دستور هي كزواج دون عقد». يشار إلى أن البرادعي لعب دورا بارزا في الدعوة إلى ثورة 25 يناير ونزول المصريين إلى الشارع للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.