استطاع مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي أن يحصد شعبية هائلة خلال الأيام الماضية عبر حملة دعائية هائلة أنفقت فيها الجماعة كل غالٍ من أجل التربع على عرش قصر العروبة، مستفيدة من قدرتها الهائلة على الحشـد من خلال أعضائها ومؤيديها.
مرسي أحد فرسان رهان الانتخابات، حيث يؤكد المراقبون أنه «حتمًا سيكون ضمن الثلاثة الكبار» إن لم يكن أولهم أو يخوض جولة الإعادة مع أحد المرشحين. استطاع مرسي صاحب الـ61 عاما، أن يحصد أصوات النسبة الكبرى من المصريين في الخارج، بخاصة في الدول العربية، وأبرزها المملكة العربية السعودية، بعد أن سخّرت الجماعة كافة إمكانياتها للترويج لمشروع «النهضة» الذي يسعى إلى تحقيقه كبرنامج انتخابي له، أشاد به الخبراء والمعلقون في معظم المجالات ووصفوه بأنه «برنامج متكامل وعلمي»، ما يجعل كفة مرسي تتزايد، تزامنا مع شعبية جماعة الإخوان المسلمين وتفوقهم في القدرة على الحشد. نتائج أصوات المغتربين التي تصدر مرسي نتائجها خاصة في الدول العربية ربما تكون حافزا معنويا له خلال المرحلة المقبلة.
المؤيدون لمرسي غالبيتهم بايعوه تأييدا لجماعة الإخوان المسلمين، والتي أصدر مكتب الشورى الخاص بها قرارا بفصل أي عضو يعلن تأييده لمرشح آخـر غيره، كما أن المؤيدين له بايعوه بسبب «إيمانهم ببرنامج الإخوان ومشروع النهضة الذي اقترحته»، في الوقت الذي يرى فيه معارضوه أنه مرشح «واجهة فقط». إضاءة
مرسي حاصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975.
حصل على الدكتوراة من جامعة ساوث كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
فاز في الانتخابات البرلمانية لعام 2000 وحاز على لقب أفضل برلماني في العالم.
