زعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي إن «الجدار الذي تبنيه إسرائيل عند حدودها مع لبنان بطول كيلومتر واحد، يهدف إلى منع احتكاكات بين الجانبين من شأنها أن تؤدي إلى تدهور أمني».
واشار في لقاء مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل في مستعمرة المطلة الحدودية الى إن «السبب المركزي الذي دفعنا إلى بناء هذا الجدار هي الإحتكاكات الكثيرة في هذه المنطقة من الحدود بالذات»، داعيا «الجيش الإسرائيلي من أجل شرح أسباب بناء الجدار بين هذه البلدة وقرية كفر كلا اللبنانية». وأضاف: «بناء الجدار يتم من خلال تنسيق كامل بين قوات يونيفيل والجيش الإسرائيلي»، مشيرا إلى وجود مدرعات تابعة لـ«اليونيفيل» كل 50 متراً على طول المنطقة التي يجري بناء الجدار فيها.
وزعم ان «الجيش الإسرائيلي شدد على أن أعمال بناء الجدار تجري داخل الأراضي الإسرائيلية ولا يوجد أي اختراق للخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل».
وقال أدرعي إنه «تقع بين حين وآخر مشادات كلامية وتبادل شتائم بين الجنود الإسرائيليين واللبنانيين، وحدث أن وجه الجنود أسلحتهم نحو بعضهم البعض، كذلك يلقي مواطنون لبنانيون الحجارة باتجاه مواطنين وجنود في الجانب الإسرائيلي من الحدود».
