رغم الدمار الشامل الذي يخلفه الاحتلال الاسرائيلي في كل مرة يستهدف فيها قطاع غزة، فإن أطفال القطاع المحاصر، الذي يعاني نقصاً حاداً في كافة متطلبات الحياة، يعيشون طفولتهم بين حطام منازلهم التي يدمرها الاحتلال، ويجدون في أنقاضها ملعباً لهم لطالما افتقدوا وجوده في المخيمات التي تؤويهم منذ أبصرت أعينهم النور. )