كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مشروع لبناء 7 أبراج في مستوطنة معاليه أدوميم، المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب بلدة العيسوية جنوب شرق القدس المحتلة.
وسيتضمن المشروع اقامة أبراج هي الأعلى في المدينة الاستيطانية وسط المستوطنة التي تبلغ مساحتها ٣٢ دونماً، وتوجد فيها 714 وحدة سكنية استيطانية قائمة.
ووفقاً للمخططات، سيتم تحويل المستوطنة الى حي يتكون من مبانٍ متعددة الطوابق، تتضمن حوالي ٧٥٠ وحدة سكنية استيطانية جديدة. وأشارت المصادر العبرية إلى أن الوحدات الجديدة ستقام على أنقاض مبنيين آيلين للسقوط، يتكون كل منهما من ثلاثة طوابق، كانت من المباني الأولى التي اقيمت في المستوطنة في سنوات السبعينات.
وبحسب المخططات، ستكون المباني الجديدة الاعلى في مستوطنة «معاليه أدوميم» سبعة أبراج، يتكون كل منها من ٢٥ طابقاً. يذكر أن ارتفاع أعلى مبنى في المدينة الاستيطانية يبلغ حاليا ١٢ طابقاً.
من جهة ثانية، هاجم مستوطنون مقنعون صباح أمس مجموعة من المتضامنين الأجانب والرعاة، وحاصروهم في خربة «يانون» جنوب شرقي نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن «مجموعة من المستوطنين هاجموا المتضامنين الذين رافقوا عددا من الرعاة للتضامن معهم في خربة يانون، وشرعوا برشقهم بالحجارة».
وأوضح عضو مجلس قروي عقربا- يانون راشد مرار أن المستوطنين كانوا مقنعين ومعهم كلاب، وهم من مستوطنتي: جفعات عُلام وجدعوني المقامتين على أراض فلسطينية قريبة من القرية.
يذكر أن يانون تبعد 15 كيلومترا جنوب شرقي نابلس، وكان اضطر عدد من سكانها إلى ترك بيوتهم الدائمة هربا من اعتداءات المستوطنين المتواصلة، في وقت يستولي فيه المستوطنون على المزيد من الأرض لتوسيع مستوطناتهم.
على الصعيد ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس بلدة اليامون (غرب مدينة جنين)، وانتشر الجنود المشاة قرب تذكار الشهداء، وأقاموا حواجز مفاجئة على أطراف البلدة، وشرعوا في تفتيش المركبات والسكان واستجوابهم.
وقالت مصادر محلية إن «ست آليات عسكرية يرافقها جيب مخابرات إسرائيلي اقتحمت منطقة الوديان وتذكار الشهداء في البلدة، وانتشر الجنود بين المنازل وأغلقوا الشارع الرئيسي، وشرعوا بحملة تمشيط».
كذلك، اقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال الليلة قبل الماضية مدينة يطا، وسط إطلاق نار كثيف، وسلمت العديد من الأسرى المحررين بلاغات لمقابلة المخابرات الاسرائيلية.
وأوضح مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار أن جنود الاحتلال اقتحموا بيوت الأسرى المحررين «بشكل همجي ووحشي، واستخدموا الكلاب بطريقة وحشية، وأرهبوا الأطفال والنساء، وهددوا الأسرى المحررين في حال عدم حضورهم سيتم اعتقالهم».
