شرعت في مصر امس أبواب المتقدمين لشغر منصب رئيس الجمهورية، في أول انتخابات لا يعلم الفائز فيها سلفاً والمزمع إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل، وكان أول المتقدمين لسحب الأوراق المرشح أحمد شفيق تلاه عمرو موسى.. فيما بلغ عدد المصريين المقيمين في الإمارات المسجلين في قاعدة بيانات المقترعين حوالي 40 ألفا و274 من أصل 383 ألفا و 275، بمن فيهم من سجلوا في انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقة.

وفتح في العاصمة المصرية القاهرة أمس باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وهي الأولى التي تشهدها مصر خلال نحو 60 عاماً ولا يعرف مسبقاً اسم الفائز فيها.

وفيما كان المرشح أحمد شفيق أول المتقدمين رسميا لسحب أوراقه، والذي أبدى عدم قلقه من المنافسة، تلاه المرشح عمرو موسى، في سحب الأوراق. تقدّم عدد من المرشحين «غير المشهورين» لسحب استمارات الترشح منهم أول امرأة تتقدم للترشح خلال الساعات الأولى وهي المرشحة المحتملة هدى فرج، فضلا عن مرشح من «ذوي الاحتياجات الخاصة» يدعى سعيد عبدالحليم.

وبحسب قانون الانتخابات، فإن على المرشح الحصول على تأييد 30 عضوا في البرلمان، أو الحصول على توقيع 30 ألف مواطن.

في غضون ذلك، استنكر عدد من مؤيدي المرشحين الاجراءات المرتبطة بالحصول على توكيلات لمرشحيهم، ووصفوها بأنها «متعنتة» من قبل مكاتب الشهر العقاري، حيث اشترطت حصول مقدم التوكيل على صورة البطاقة الشخصية للمرشح، الأمر الذي دفع عدد من المرشحين إلى نشر صور بطاقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومن المقرر أن يتوجه اليوم الأحد مجموعة من المرشحين لسحب استمارات الترشح، على رأسهم الإعلامية بثينة كامل.

 

المغتربون في الإمارات

من جهة أخرى، بلغ عدد المصريين المقيمين في الإمارات الذين سجلوا للتصويت في الانتخابات الرئاسية حوالي 40 ألفا و274 من أصل 383 ألفا و 275 مسجلين في قاعدة بيانات الناخبين في الخارج، بمن فيهم من سجل في انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقة.

وأكد سفير مصر في الإمارات تامر منصور أن جميع الناخبين الذين سجلوا بياناتهم في انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقة هم تلقائيا مسجلون للتصويت في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن تغيير المقر الانتخابي إلى مصر يتوجب الدخول مرة أخرى إلى قاعدة بيانات المصوتين في الخارج عبر الموقع الرسمي للجنة الانتخابات الرئاسية 2012 (www.elections.eg).

وأضاف منصور ان رقم التسجيل الذي حصل عليه الناخب للانتخابات البرلمانية السابقة لن يتغير بالنسبة للانتخابات الرئاسية، وفي حالة فقد هذا الرقم يمكن الحصول عليه من خلال خدمة مخصصة لاسترداد هذا الرقم من نفس الموقع، مبينا أن البينات المطلوبة هي البيانات المسجلة على بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، إلى جانب اسم الأم الأول كما هو مدون في شهادة الميلاد.

ودعا السفير المصري جميع المقيمين بالإمارات الذين لهم حق الاقتراع سرعة المبادرة بالتسجيل من أجل زيادة مساحة المشاركة في الانتخابات. وأوضح أن التسجيل الإلكتروني مستمر حتى الرابع من أبريل. وأكد منصور أن سفارة بلاده في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي ستقومان بتقديم كافة المساعدات اللازمة للراغبين في تسجيل أنفسهم عبر السفارة أو القنصلية العامة، مشيرا إلى أنه مستمر بهما حتى الساعة التاسعة مساء يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، موعد انتهاء التسجيل.