أصيب سبعة جنود أميركيين بجروح بعد أن ألقى أفغان يشاركون في تظاهرة احتجاجا على حرق مصاحف في قاعدة عسكرية أميركية، قنبلة يدوية على معسكر للحلف الاطلسي في ولاية قندوز، بينما لقي شخص مصرعه وجرح العشرات بينهم 15 شرطياً في الاشتباكات المتواصلة في أفغانستان، في وقت سقطت طائرة أميركية من دون طيار في وزيرستان على الحدود مع باكستان.
وقال قائد الشرطة في الولاية عبدالشكور فدوي إن «المتظاهرين القوا قنبلة يدوية على قاعدة للقوات الخاصة في مدينة إمام صاحب. وأصيب سبعة أميركيين ينتمون الى القوات الخاصة بجروح». وأوضح فدوي أنه تم توقيف خمسة متظاهرين يشتبه بتورطهم في الحادث، مضيفا ان «15 شرطيا أصيبوا بجروح اثناء أعمال عنف أخرى في الاقليم».
وإقليم إمام صاحب هو الاقليم الوحيد في أفغانستان الذي سجلت فيه أعمال عنف دموية أمس. وقال مصدر طبي أنه «تم نقل قتيل وسبعة مصابين بجروح من المتظاهرين من امام صاحب». وبهؤلاء الضحايا ترتفع حصيلة التظاهرات المناهضة للأميركيين الى 30 قتيلا وحوالي 200 جريح.
وتتواصل التظاهرات رغم اعتذار الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا الذي تعهد بفتح تحقيق في الواقعة واتخاذ إجراءات تحول دون تكرارها مرة أخرى. من جهة أخرى تحطمت طائرة أميركية بلا طيار في منطقة شمال وزيرستان القبلية شمال غرب باكستان. وأكدت مصادر رسمية أن «الطائرة تحطمت السبت بسبب عطل فني وسقطت في منطقة جبلية قرب حدود أفغانستان». من جهتها قالت حركة «طالبان» الباكستانية «انها أسقطت الطائرة بطلقات نارية أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض»، مشيرة إلى أن «بحوزتها أجزاء من حطام الطائرة».
